أكدت صحيفتا (الرياض) و(اليوم) السعوديتان، أن المملكة تسعى لدعم جميع الجهود والمبادرات الرامية للتخفيف من آثار الأزمة الأوكرانية وتداعياتها الإنسانية، حيث بلغت الجهود السعودية لحل الأزمة ذروتها، عندما أبدى ولي العهد السعودي استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول لحل يفضي إلى سلام دائم.
وذكرت صحيفة (الرياض) في افتتاحيتها اليوم الأحد، تحت عنوان "مملكة السلام" أن استضافة السعودية لاجتماع مستشاري الأمن الوطني في عدد من الدول بشأن الأزمة الأوكرانية، عكس مكانة المملكة وما تحظى به من تقدير على المستويين الإقليمي والدولي، حيث يندرج الاجتماع ضمن المبادرات الإنسانية الرامية للتخفيف من التداعيات الإنسانية والأمنية للأزمة، التي تعاملت معها السعودية بأسلوب إنساني فريد، وقدمت حزمة مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا بقيمة 410 ملايين دولار، شملت المواد الإغاثية والمشتقات النفطية.
وأشارت إلى أن استضافة هذا الاجتماع تأتي استمراراً للمبادرات التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان في هذا الشأن، فضلاً عن الاتصالات التي أجراها الأمير محمد مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة، بجانب دعم المملكة لجميع الجهود والمبادرات الرامية للتخفيف من آثار الأزمة وتداعياتها الإنسانية، وبلغت الجهود السعودية لحل الأزمة ذروتها، عندما أبدى ولي العهد استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل يفضي إلى سلام دائم.
من جانبها، أوضحت صحيفة (اليوم) تحت عنوان "مملكة السلام.. دعم الدبلوماسية وحماية الإنسانية"، أن السعودية تسعى لحل الأزمة الأوكرانية بالطرق الدبلوماسية والسياسية التي تضمن إعادة الأمن والاستقرار وتجنب المدنيين التعرض للمزيد من الآثار المدمرة لهذه الحرب، والتخفيف من حدة الآثار الإنسانية الناجمة عنها، والانعكاسات السلبية على أمن الطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد والتوريد.