أفادت وسائل إعلام رسمية في بيونج يانج اليوم الأحد، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، تفقد مصانع الأسلحة الرئيسية في البلاد، بما في ذلك تلك التي تنتج أنظمة مدفعية ومركبات إطلاق صواريخ باليستية ذات قدرة نووية.
وتعهد الزعيم الكوري الشمالي بتسريع الجهود لتطوير الأسلحة والمعدات العسكرية والاستعداد للحرب، مشيداً بجهود أحد المصانع لتوظيف الإجراءات العلمية والتكنولوجية لتحسين جودة القذائف، لكنه دعا أيضاً إلى الحاجة إلى تطوير وإنتاج أنواع جديدة من القذائف.
وخلال زيارته لمصنع آخر لتصنيع شاحنات الإطلاق المصممة لنقل وإطلاق الصواريخ الباليستية، قال "كيم" إن زيادة المعروض من المركبات يمثل أولوية قصوى للجيش، مثنياً على جهود عمال المصنع.
وشملت جولة "كيم" أيضاً مصنعاً للأسلحة الصغيرة، حيث شدد على ضرورة تحديث الأسلحة التي يحملها الجنود.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزيارات تمت في 3 و5 أغسطس الجاري، وأن "كيم" أشاد بالتحسن المستمر لجودة وتحديث القدرات الدفاعية لكوريا الديمقراطية.
وتأتي جولة "كيم" في مصانع الأسلحة بعد عرض عسكري ضخم شهدته عاصمة كوريا الشمالية بيونج يانج الشهر الماضي، حيث انضم إلى "كيم" وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، ومسئول بالحزب الحاكم الصيني.
يشار إلى أن التوترات في شبه الجزيرة الكورية تشهد أعلى مستوياتها منذ سنوات مع اشتداد وتيرة اختبارات الصواريخ في كوريا الشمالية والتدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية، والتي يصورها "كيم" على أنها تدريبات على الغزو.