أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن موجة جديدة من الإقالات في إطار "مكافحة" الفساد الذي يعصف ب أوكرانيا في ظل حكمه.
وأضاف زيلينسكي أنه خلال الأسبوع المقبل سيتم "مواصلة التخلص من المرتبطين بعاداتهم وخططهم القديمة التي أضعفت أوكرانيا لعقود".
ولم يذكر زيلينسكي أسماء محددة لمن "يتوقع إقالتهم" ومع ذلك، أعرب عن غضبه من الفساد الذي تم الكشف عنه خلال مراجعة حسابات مكاتب التسجيل والتجنيد الأوكرانية.
وسبق أن أشارت الكثير من التقارير الإعلامية الغربية و تقارير المحللين إلى فساد كبير بين مسؤولي نظام كييف، حيث معظم المساعدات المالية المرسلة ل أوكرانيا ينتهي بها المطاف في جيوب المسؤولين الأوكرانيين.
يذكر أن زيلينسكي كان قد طالب جميع المسؤولين الأوكران بأن يعملوا داخل أراضي البلاد، وذلك على خلفية عدة فضائح متعلقة بسفر اثنين منهم إلى الخارج للاستجمام، فيما الشعب يعاني الشح والخراب جراء حرب زيلينسكي وحلفائه المتعثرة على روسيا.
وكانت أوكرانيا قد شهدت في الفترة الأخيرة العديد من الفضائح المتعلقة بالرحلات السياحية للمسؤولين إلى الخارج، والكشف عن ممتلكاتهم في الخارج وجرائم فساد وتهرب ضريبي، في قضايا انتقائية في الكثير من الحالات حيث ما من أدنى شك في فساد طغمة كييف وزعيمها زيلينسكي.