كشفت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء عن أدلة جديدة جمعتها تظهر زيادة حادة في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في ميانمار.
وذكرت قناة (الحرة) الإخبارية الأمريكية اليوم أن آلية التحقيق المستقلة في ميانمار التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 2018، خلصت أن "الأدلة المجمعة تؤشر إلى زيادة حادة في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في البلاد، مع اعتداءات عامة ومنهجية ضد المدنيين".
وأشارت آلية التحقيق إلى أن الأدلة قد تسهم في ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم أمام العدالة، متهمة في الوقت نفسه جيش ميانمار ومجموعات مسلحة مرتبطة به "بارتكاب جرائم حرب تزداد وتيرتها وذلك من خلال تنفيذ ضربات جوية عشوائية، وتدمير قرى وارتكاب مجازر بحق المدنيين والموقوفين".
وتتماشى خلاصات التقرير السنوي للآلية مع معطيات جمعتها وكالات أممية أخرى ومنظمات غير حكومية أو دول بشأن أعمال العنف التي تشهدها ميانمار منذ الانقلاب العسكري لعام 2021.