أبرزت صحف القاهرة الصادرة، اليوم الأربعاء، افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس مسجد السيدة نفيسة "رضى الله عنها"، وذلك بعد أعمال التطوير والترميم، واستقبال سيادته، «ميلوش فوتشيفيتش»، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع بجمهورية صربيا.
فتحت عنوان "الرئيس يتفقد أعمال تطوير المقصورة ب مسجد السيدة نفيسة .. ويؤدي الصلاة فيه"، ذكرت صحيفة "الجمهورية"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي افتتح أمس مسجد السيدة نفيسة (رضى الله عنها)، وذلك بعد أعمال التطوير والترميم.. وتفقد الرئيس السيسي أعمال تطوير المقصورة ب مسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها.. وقام الرئيس السيسي بتأدية الصلاة فيه.
وأوضحت أنه رافق الرئيس عبدالفتاح السيسي والسلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة بالهند خلال تفقد أعمال تطوير مسجد السيدة نفيسة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة وخالد عبد العال محافظ القاهرة.. مضيفة أن الرئيس السيسي استمع لتلاوة آيات من القرآن الكريم، وعقب ذلك، استمع الرئيس عبد الفتاح السيسي لكلمة السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند التي أعرب خلالها عن شكره للرئيس السيسي وعن سعادته للمشاركة في افتتاح مسجد السيدة نفيسة (رضى الله عنها) وذلك بعد أعمال التطوير والترميم.
وأعرب السلطان مفضل سيف الدين عن سعادته لقيام الرئيس السيسي بمنحه وشاح النيل لما تمثله هذه البادرة الكريمة من تعزيز الروابط ومتانة العلاقات المتميزة التي تجمع بلاده بجمهورية مصر العربية على مدار أعوام، موجها شكره وتقديره لجهود أجهزة الدولة المصرية المتعددة وخاصة جهود وزارة الأوقاف وكذلك جهود القوات المسلحة لعمارة بيوت الله وعقب ذلك، تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالشكر لطائفة البهرة للمساهمة في أعمال تجديد مقامات آل البيت مؤكدا أن الدولة المصرية تتبنى خطة لتطوير القاهرة التاريخية.
وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أكد أن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بعمارة بيوت الله عز وجل - وتوجيهه بتطوير مساجد آل البيت بما يليق بمكانتها وحرصه على افتتاح هذه المساجد بنفسه سواء ما تم تطويره كمسجد الإمام الحسين و مسجد السيدة نفيسة أو ما تم إنشاؤه وتشييده كمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي أيقونة العمارة الإسلامية في العصر الحديث كان الداعم الأكبر لخروجها على هذا المستوى المشرف الذي يليق بمكانة هذه المساجد وبجمهوريتنا الجديدة.
ونقلت الصحيفة عن الوزير قوله - عقب افتتاح الرئيس السيسي مسجد السيدة نفيسة أمس - إن ذلك يأتي في إطار خطة الدولة لعمارة بيوت الله عز وجل، مبنى ومعنى بصفة عامة واهتمامها بالقاهرة التاريخية ومساجد آل البيت بصفة خاصة.
وأوضح أنه بعد افتتاح مسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي وافتتاح مسجد الإمام الحسين (رضى الله عنه) ومسجد سيدنا عمرو بن العاص رضى الله عنه) ومسجد الظاهر بيبرس والحاكم بأمر الله والسيدة فاطمة النبوية بعد تطوير هذه المساجد تطويرا يليق بمكانتها وتاريخها يأتي افتتاح مسجد السيدة نفيسة العلم، موجها الشكر للرئيس السيسي على اهتمامه بعمارة بيوت الله عز وجل.
وفي متابعتها لنشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس السيسي أكد اعتزاز مصر بالروابط التاريخية الوثيقة مع صربيا، وحرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات، بما في ذلك مجال الدفاع، وكذلك التطلع لتفعيل الشراكة بين الدولتين، بما يتناسب مع إمكاناتهما على شتى الأصعدة.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس السيسي، أمس، «ميلوش فوتشيفيتش» نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع بجمهورية صربيا، بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم الرئاسة، بأن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والتعاون العسكري والأمني بين البلدين، بالإضافة إلى التباحث حول القضايا الدولية محل الاهتمام المشترك، لاسيما الأزمة الروسية- الأوكرانية وتداعياتها الجيوسياسية والاقتصادية عالميا.
وخلال اللقاء، طلب الرئيس السيسي نقل تحياته وتقديره لنظيره الصربي «ألكسندر فوتشيتش»، وبدوره، نقل نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الصربي تحيات وتقدير الرئيس الصربي إلى الرئيس السيسي.. مشيدا بما تشهده العلاقات المصرية - الصربية من ازدهار، خاصة في ضوء زيارة الرئيس السيسي لصربيا في يوليو 2022، وما نتج عنها من زخم متصاعد.
كما ثمن ما يشهده الحضور المصري، على الساحتين الإقليمية والدولية، من تنام وفاعلية، تحت قيادة الرئيس السيسي، فضلا عن الجهود المصرية الحاسمة في مكافحة الإرهاب، على الصعيد الإقليمي، بالإضافة لدعم مصر الاستقرار والأمن والتنمية، منوها بما شاهده خلال زيارته مصر من تطور تنموي وعمراني مطرد.
وفي متابعتها أيضا لنشاط الرئيس السيسي، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس جمهورية كينيا ويليام روتو.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين أكدا الآفاق الواسعة لتطوير العلاقات الثنائية المتميزة ودفع أطر التعاون المشترك بين مصر وكينيا، فضلا عن التوافق بشأن تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين لتعزيز أطر العمل الأفريقي المشترك، على النحو الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة المرجوة لدول وشعوب القارة، وتحفيز المساعي الرامية نحو تحقيق الاندماج والتكامل القاري على كافة المستويات.
وقد تناول الاتصال بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وكينيا، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك، خاصة تطورات الأوضاع في السودان، وبمنطقة حوض النيل.
وتحت عنوان "شكري ينقل رسالة من السيسي إلى قيس سعيد"، ذكرت صحيفة "الأهرام"، أن وزير الخارجية سامح شكري نقل خلال لقائه أمس مع رئيس جمهورية تونس قيس سعيد، تحيات وتقدير شقيقه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيدا بما تشهده العلاقات بين البلدين من تقدم مستمر في السنوات الأخيرة، والزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس التونسي إلى القاهرة في أبريل 2021، وما مثلته من نقلة نوعية فى علاقات البلدين.
وصرح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية جدد خلال اللقاء دعم مصر وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي لإجراءات وجهود الرئيس «قيس سعيد» والدولة التونسية التي تهدف لبناء مستقبل أفضل للشعب التونسي الشقيق وتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.
وأوضح أبو زيد، أن الرئيس قيس سعيد طلب خلال اللقاء نقل عظيم تقديره وتحياته لشقيقه الرئيس السيسي، مؤكدا تطابق مواقف القيادتين حيال جميع القضايا المحلية والإقليمية والتحديات الدولية، واعتزازه بالدعم الذي تحظى به تونس من شقيقتها مصر في مواجهة كافة التحديات. وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية التي تهم البلدين، وفي مقدمتها الوضع في السودان وليبيا والقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى قضية الهجرة غير الشرعية، وما تفرضه كل هذه الموضوعات من تحديات مشتركة للبلدين، وتقارب مواقف القاهرة وتونس من حيث ضرورة التعاطي معها في إطار التضامن والتنسيق والحفاظ على المصالح الوطنية ومصالح شعوب المنطقة.
وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة "الاهرام" أنه عقدت أمس بالعاصمة التونسية الجولة ال(15) للجنة التشاور السياسي بين مصر وتونس، برئاسة كل من سامح شكري وزير الخارجية، ونظيره التونسي «نبيل عمار»، بحضور وفدي البلدين.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين أشادا في بداية المشاورات بما تشهده العلاقات بين البلدين من تقدم مستمر وملحوظ في السنوات الأخيرة، حيث أكدا أهمية مواصلة التشاور والتنسيق والتعاون إزاء جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يهدف إلى الارتقاء بالعلاقات للمستوى الاستراتيجي، ويحقق مصالح البلدين والشعبين، كما تطرقت المباحثات إلى الاجتماعات الرفيعة المستوى المنتظر عقدها بين الجهات المعنية من البلدين خلال الفترة المقبلة، ومن بينها اللجنة العليا المصرية ـ التونسية المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين، وكذلك اللجنة التجارية المصرية ـ التونسية المشتركة، علاوة على استمرار التنسيق من أجل تفعيل المنتدى الاقتصادي المشترك.
وفي الشأن التعليمي وتحت عنوان "التنسيق يستقبل رغبات 92 ألف طالب وينتظر 20 ألفا"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الناجحين في الثانوية العامة واصلوا أمس تسجيل رغباتهم، ضمن المرحلة الأولى لتنسيق القبول بالجامعات والمعاهد العليا، حيث بلغ عدد المسجلين عبر موقع التنسيق الإلكتروني نحو 92 ألف طالب من إجمالي 112 ألفا و240 طالبا تضمهم المرحلة.
وأضافت أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرر مد فترة استقبال رغبات تنسيق طلاب المرحلة الأولى من الناجحين في الثانوية العامة للقبول بالجامعات والمعاهد العليا يوما إضافيا لتنتهي المرحلة في السابعة مساء غد الخميس بدلا من مساء اليوم.
وأشار الوزير إلى أن ذلك يأتي حرصا على مستقبل الطلاب الذين لم يتقدموا برغباتهم عبر موقع التنسيق الإلكتروني حتى الآن، مؤكدا استمرار فتح موقع التنسيق الإلكتروني على مدى 24 ساعة لاستقبال الرغبات، وكذلك فتح معامل الحاسب الآلي بالجامعات غدا لمن يرغب في الاستفسار أو تسجيل رغباته بمساعدة موظفي تلك المكاتب.
من جانبه، كشف السيد عطا المشرف العام على مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد أن موقع التنسيق الإلكتروني استقبل رغبات 92 ألف طالب حتى أمس، مؤكدا ضرورة تقدم باقي طلاب المرحلة الأولى برغباتهم لضمان فرص توزيعهم على الكليات التي تتناسب مع مجاميعهم قبل نهاية المرحلة وإغلاق الموقع.
وينتظر موقع التنسيق الإلكتروني خلال ما تبقى من فترة المرحلة الأولى رغبات ما يزيد على 20 ألف طالب لم يقوموا بالتسجيل حتى الآن من بين 112 ألفا و240 طالبا تضمهم المرحلة، بحد أدنى 362 درجة علمي علوم بنسبة 88.29% و342 درجة علمي رياضة بنسبة 83.41% و289.5 أدبي بنسبة 70.61%.