ذكري وفاة "محمود درويش" شاعر المقاومة والنضال.. تعرف علي أهم أعماله

ذكري وفاة "محمود درويش" شاعر المقاومة والنضال.. تعرف علي أهم أعمالهمحمود درويش

فنون9-8-2023 | 15:00

يصادف اليوم الذكري الـ13 لوفاة الشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي أرتبط أسمه بشعر الثورة والوطن والذي أسهب في كتابته عن القضية الفلسطنية وتعد "حالة حصار" من أقوي ما قال عن القضية السبب الذي جعله شاعر النضال كما وصفه الكثير و صوت القضية نظرا لكونه رمزا للعدالة والسلام أيضا.

المولد والنشأة

ولد محمود درويش في13 مارس من عام1941 في قرية قرية البروة وهي قرية فلسطينية تقع في الجليل قرب ساحل عكا، حيث كانت أسرته تملك أرضًا هناك؛ خرجت الأسرة برفقة اللاجئين الفلسطينيين في العام 1948 إلى لبنان، ثم عادت متسللة عام 1949 بعد توقيع اتفاقيات الهدنة.

درس في جامعة بيروت، عاش في المنفى في العديد من الدول العربية والأوروبية، وكتب العديد من القصائد التي تناولت القضية الفلسطينية والحب والوطن.

أحب درويش فتاة يهودية تحدث عنها في أشعاره في شخصية "ريتا" وعندما كان يسأل عنها كان يقول أنها شخصية غير حقيقة.

لكن بعد ذلك أعلن عن وجودها في الحقيقة، وأنها كانت فتاة إسرائيلية أحبها، ولكن فرقتهما الحرب عندما انضمت لسلاح البحرية الإسرائيلي.

ولأن درويش كان يحب وطنه أكثر من أي شخص، فقد تخلى في سبيله عن حبيبته، وقد عُرف فيما بعد أن اسمها الحقيقي تمارا في فيلم وثائقي تحدث عن حياة محمود درويش.

علاقة محمود درويش بالقاهرة

كانت القاهرة محطة مهمة في حياة محمود درويش بعد سلسلة من الاعتقالات التي لحقت ب الشاعر الفلسطيني من قبل السلطات الإسرائيلية بداءا من عام 1961 حتي عام 1972 بسب تصريحاته ونشاطه السياسي؛ توجه إلى الاتحاد السوفيتي للدراسة، وانتقل بعدها لاجئًا إلى القاهرة، حيث التقى العديد من الأدباء والكتاب العرب، وعمل في جريدة الأهرام، كما أحب القاهرة لأنها تمثل جزءًا من وطنه العربي.

أعمال محمود درويش

قصائد محمود درويش تحمل رسائل عميقة عن الحرية والهوية، كان ينادي بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، ويعبر عن رغبته في أن يعيش شعبه بكرامة وحرية، كما أثرى الأدب بأفكاره حول الوطنية والهجرة والحب، مما جعله رمزًا يجمع بين الجوانب الإنسانية والوطنية.

على مر السنين، استمرت أعمال محمود درويش في إلهام الشباب والكتّاب والشعراء حول العالم. تمثل قصائده نافذة على الواقع والأمل، وتعبر عن قوة الإبداع في التعبير عن العواطف الإنسانية، من خلال قصائده، يستمر درويش في التحدث إلى الأجيال الجديدة، مخلدًا تاريخه وقضيته.

مع مرور السنوات، يبقى محمود درويش حاضرًا في قلوبنا وفي كلماته التي لا تزال تدق بإيقاع الحياة والنضال، في هذه الذكرى نستذكر روحه الشجاعة والمثابرة، ونجدد التزامنا بمواصلة نقل صوت الحقيقة والعدالة من خلال الأدب والكلمة.

ومن أشهر مؤلفاته "لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي" و "خطب الديكتاتور الموزونة" و"أثر الفراشة" و"حيرة العائد"

أضف تعليق