تصادف مولده مع وفاته تعرف علي أهم أعمال الشاعر إبراهيم المازني

تصادف مولده مع وفاته تعرف علي أهم أعمال الشاعر إبراهيم المازنيإبراهيم المازني

ثقافة وفنون9-8-2023 | 22:26

ولد الكاتب إبراهيم عبد القادر المازني في مدينة القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية الموافق في اليوم 19 من شهر أغسطس من العام 1890 ميلادي، و يرجع أصله إلى كوم مازن في مديرية المنوفية في مصر ، كما أن أبوه قد كان محامي وقد تعلم في الأزهر، بعد ذلك لرحل إلى دولة للفرنسا، يتصف ابراهيم بأنه قصير القامة و قليل الجسد و يعرج في مشيته وقصير القامة، التحق بالمدرسة الابتدائية في الناصرية، و تعلم المرحلة الثانوية في مدرسة الخديوية وهنا جاءت بداية ميله للقراءة والاطلاع علي فنون الاداب حتي قال العقاد عنه "لم أعرف من أحاديثي معه ما يدل على تعثر في الاختيار أو استقامة في الطريق بعد انحراف، سوى ما كان منه بإختياره حباً للاطلاع وتوسعاً في الإحاطة بصنوف الشعر والنثر في مختلف العهود والأدوار.

كان يتمنى أن يكون دكتورا مشهورا، و قد تقدم بالفعل لمدرسة الطب ولكنه شعر بالنفور من جثث الموتى ومن تشريحها.

وبعد ذلك التحق بمدرسة المعلمين وتخرج منها في عاخ 1909 ميلادي، و تم تعيينه معلم للترجمة في مدرسة السعيدية وكان عمره حين ذاك 20 سنة ، وقد كان الطلاب كبار و قد كانوا من أسر وضعها الاجتماعي ممتاز ، فماذا هو فاعل معهم وهو يتصف بصغر السن و ضعف في الجسد و حالته الإجتماعية متواضعة، و قد كانت عرجته سببا لسخرية الطلاب منه، و قد استخدم معهم الشدة والقسوة وصبر على ذلك حتى تنحى عن العمل بالمدارس في عام 1914ميلادي.

تخبىء السيرة الشخصية للمازني بين ثنايها بعضاً من تكوينه الثقافي والمعرفي وخلاصة تجربته الإبداعية؛ إذ تكشف سيرته أن الحس الساخر الذي تمتع به لم يكن إلا قناعاً لكاتب عانى مرارة الفقد، وتجرّع اليتم منذ طفولته.

فقد رحل والده وهو لم يبلغ التاسعة من عمره، فأوعزت أمه إليه أن يعدّ نفسه -قبل الأوان- رب الأسرة ورجلها، لا سيما أنه أكبر ابنيها وإن لم يكن أكبر إخوته.

تزوج ابراهيم عبد القادر المازني في عام 1910 ميلادي، ولم تكن زوجته معروفة اعلاميا ، وقد توفيت زوجته بعد 11 سنة تاركة له فتاة اسمها “مندورة” كان يحبها كثيرا، و أيضا ابنته قد توفت فجأة بعد سبعة أعوام من وفاة والدتها.

أهم أعماله

يوجد للكاتب ابراهيم عبد القادر المازني العديد من الكتابات والأعمال التي كان أشهرها ما يلي:

ديوان المازني الجزء الأول في عام 1913 ميلادي وقد كان كتابه الأول

ديوان المازني الجزء الثاني

صندوق الدنيا مقالات قصصية ؛إبراهيم الكاتب رواية ديوان المازني الجزء الثالث و قصة حياة سيرة ذاتية

وفي ابراهيم عبد القادر المازني في اليوم العاشر من شهر أغسطس من العام 1949 ميلادي وقد كان عمره حين توفي حوالي 59 سنة بعد صراع مع المرض حيث أنه قد عانى فيه من تداول البولينا بالدم.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2