أكد رئيس الأركان لجيش النيجر، موسى سالو بارمو، أن السلطات العسكرية الجديدة فى البلاد مستعدة للتخلى عن الدعم الأمريكى مقابل السيادة. وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة علقت تدريب القوات النيجرية وبعض المساعدات الأخرى على إثر الانقلاب العسكرى فى النيجر. وقال بارمو فى رده على أسئلة من الصحيفة بشأن احتمال قطع المساعدات: "إن كان ذلك هو ثمن سيادتنا، فليكن هكذا".
وتشير الصحيفة إلى أن مشاركة بارمو فى الانقلاب تربك الولايات المتحدة، حيث كان يعتبر مقربا من واشنطن، فضلا عن أنه تلقى التكوين فى جامعة الدفاع الوطنية الأمريكية.
وكان اللواء بارمو قائدا لقوات المهام الخاصة فى جيش النيجر قبل ترقيته إلى رئيس الأركان فى أعقاب الانقلاب.
ولعب بارمو دورا هاما فى التصدى لتسلل مسلحى "القاعدة" و"داعش" إلى النيجر من الدول المجاورة فى منطقة الساحل.
وأعادت "وول ستريت جورنال" إلى الأذهان أن الولايات المتحدة أنفقت نحو 500 مليون دولار على دعم القوات المسلحة فى النيجر، بما فى ذلك نحو 110 ملايين دولار على بناء قاعدة للطائرات المسيرة فى مدينة أغاديز.