الهند تحتفل الثلاثاء القادم بيوم استقلالها الـ (77) وسط استعدادات مكثفة لاستضافة قمة العشرين المقبلة

الهند تحتفل الثلاثاء القادم بيوم استقلالها الـ (77) وسط استعدادات مكثفة لاستضافة قمة العشرين المقبلةالهند تحتفل الثلاثاء القادم بيوم استقلالها الـ (77) وسط استعدادات مكثفة لاستضافة قمة العشرين المقبلة

عرب وعالم11-8-2023 | 11:35

تحتفل الهند الثلاثاء القادم بيوم استقلالها الـ(77) في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لاستضافة قمة مجموعة العشرين المقرر انعقادها في سبتمبر المقبل بالعاصمة دلهي.

وبهذه المناسبة وجه سفير الهند بالقاهرة جوبتيه الدعوة لأبناء الجالية وأصدقاء الهند بمصر للمشاركة في احتفال سيقام في اليوم نفسه ب "بيت الهند" بالقاهرة (مقر إقامة السفير).. حيث ستجرى مراسم رفع علم البلاد ذي الألوان الثلاثة.

تأتي احتفالات الهند بيوم الاستقلال الذي يقام تحت شعار "الأمة أولا، دائما أولا" بمذاق آخر هذا العام حيث تجرى الاستعدادات على قدم وساق لاستضافة قمة مجموعة العشرين التي تنطلق في التاسع من سبتمبر المقبل وتستمر لمدة يومين والتي تحل عليها مصر- نظرا لدورها القيادي وتجسيدا لمكانتها إقليميا ودوليا، كضيف للرئاسة الهندية للمجموعة في كافة اجتماعاتها خلال فترة رئاسة الهند للعشرين".

وفي 15 أغسطس من كل عام تحتفل الهند بعيد الاستقلال، وهو اليوم الذي يصادف تحريرها عن التاج البريطاني حيث تقام الاحتفالات بعيد الاستقلال في العاصمة الوطنية دلهي كما في جميع أنحاء البلاد، إذ تزدان المباني والمنشآت العامة والخاصة، في حين تتزين الشوارع بالأعلام الوطنية. بالإضافة إلى ذلك، يتم رفع العلم الوطني الاحتفالي في الحصن الأحمر"لال قلعة".. حيث سيلقي رئيس الوزراء ناريندا مودى خطابا للأمة بأسرها حول الإنجازات التي حققتها البلاد والأهداف المستقبلية، في تقليد تاريخي يعود إلى عام 1947 حيث قام أول رئيس وزراء للهند جواهر لال نهرو برفع العلم الوطني فوق بوابة لاهورى بالحصن.

وتعتبر ذكرى الاستقلال عن التاج البريطاني في 15 أغسطس أحد أعياد الهند الوطنية الثلاثة وهي اليوم الجمهوري في 26 يناير 1950، ويوم غاندي الذي يوافق ميلاد المهاتما غاندي في الثاني من أكتوبر، لتمتزج المناسبات الثلاث لتشكل مسيرة كفاح ونضال من أجل الحرية.

وترتبط مصر و الهند بعلاقات قوية وراسخة حيث أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ ما يقرب من 76 عاما.. علاقات ترسخت وتوطدت على مدار السنوات العشر الماضية تولى الرئيس عبد القتاح السيسي قيادة البلاد عام 2014 لتتوطد من روابط تاريخية إلى شراكة استراتيجية بين اثنين من أقدم الحضارات في العالم.

زخم في العلاقات الثنائية أسهمت فيه الزيارتان اللاتي قام بهما الرئيس عبد الفتاح السيسي للهند في أكتوبر 2015 وفي سبتمبر 2016.

ومع مطلع العام الجاري وخلال زيارته التاريخية لنيودلهى.. أكد الرئيس السيسي عزم مصر و الهند على الارتقاء بعلاقتهما الثنائية لمرحلة الشراكة الاستراتيجية والتنسيق المتبادل في مختلف القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك.. كما توجت الروابط بين البلدين بالزيارة التاريخية التي قام بها رئيس وزراء الهند ناريندرا دامودارداس مودي إلى القاهرة في يونيو الماضي ليكون أول رئيس حكومة هندية يزور مصر منذ عام 1997.

أضف تعليق