قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إنه لأول مرة في تاريخ مصر منذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم وهو يتم اللجوء في العمل الشبابي إلى العلم، موضحًا أن الحركة الشبابية المصرية طويلة وممتدة، ويمكن أن تتجاوز القرن من الزمان، لكن لأول مرة في تاريخها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهه لأجهزة الدولة تم التعامل مع هذا الملف بشكل علمي حقيقي، وتم دراسة التجربة المصرية طوال قرن كامل في التعامل مع الشباب.
وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه تم الاستفادة بتجارب غربية وتطعيم الفكر المصري بتجارب وافكار غربية ناجحة في التعامل من الشباب، ومنذ أن أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2016 أن هذا العام هو عام الشباب كان هدفا استراتيجيا لتوجيه كافة طاقات الدولة لصالح الشباب، وتمكين الشباب، ومن أبرز ما يميز التجربة المصرية هو استعادة الدولة الوطنية لملف الشباب بعد غياب أكثر من 40 عاما كان مختطفا لصالح تيارات الإسلام السياسي.
وأوضح الكاتب الصحفي، أنه لسنوات طويلة نجحت جماعة الاخوان الإرهابية في السيطرة على مفاصل العمل الشبابي في مصر واختطفت هذا العمل لسنوات طويلة حتى وصول الرئيس السيسي لحكم مصر وإدراكه الكبير وتفهمه بشكل قوي أن يكون ملف الشباب تحت مظلة الدولة المصرية، وبداية العمل مع الشباب تم وفق فلسفة التأهيل قبل التمكين وتمت عن طريق البرنامج الرئاسي ثم عن طريق الأكاديمية الوطنية للتدريب وبدأت مسيرة العمل الشبابي تأخذ منحى مختلف عن كل ما سبقه في تاريخ مصر كله واستحدث آلية جديدة هي آلية المؤتمرات الوطنية.