قال الإعلامي عادل حمودة، إن أحمد بهاء الدين لم يتورط في الهجوم على صحفي أو التنكر له إذا ما غضبوا عليه، وهو نقيب للصحفيين بعد هزيمة يونيو جاء إليه سعيد سنبل مدير تحرير الاخبار ناقلا تذمر الصحف من انفراد هيكل بالأخبار التي يخصه بها جمال عبد الناصر، وارتفعت نغمة الهجوم على هيكل وطالب أعضاء مجلس النقابة اجتماعا لمناقشة الموقف.
وأوضح حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية» أن بهاء الدين قال: إذا كنتم تريدون اجتماعا نهاجم فيه هيكل فأنا غير مستعد لذلك، ولو أن كل واحد منا في مكان هيكل وحصل على اخبار هل كان سيوزعها على باقي الصحف؟ لو كنتم مستعدين لأن نتجه بالاحتجاج إلى الرئيس جمال عبد الناصر الذي يخص الأخبار صحيفة دون أخرى فأنا مستعد، مضيفا أن بهاء الدين كتب رسالة إلى عبد الناصر طالب فيها برفع الرقابة على الصحف وترك حرية المنافسة للصحف دون انحياز لصحيفة ما.
وأشار الإعلامي عادل حمودة إلى أن عرف بهاء الدين أن عبد الناصر قرأ المذكرة ووافق على ما فيها ولكنها ظروف طارئة يرجو أن تتغير بسرعة، وقويت علاقة هيكل و بهاء الدين منذ عام 1990 منذ ذلك الوقت كان هيكل دائم السؤال على بهاء الدين خاصة في الأزمات الصحية التي تعرض لها، وكانت العلاقة بينهما إنسانية وعائلية، وظل هيكل يسأل عن عائلة بهاء الدين حتى بعد وفاته.