يترأس القاضي بسام مولوي وزير الداخلية والبلديات بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية، اليوم الاثنين، اجتماعاً ل مجلس الأمن الداخلي المركزي في ظل الأحداث المستجدة.
وينعقد مجلس الأمن الداخلي المركزي غدا للأسبوع الثاني على التوالي، حيث انعقد المجلس يوم الاثنين الماضي؛ لبحث الأحداث الأمنية التي شهدتها البلاد وخصوصا التطورات في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان، بالإضافة إلى بحث البيانات التحذيرية التي أصدرها عدد من الدول والتي حذرت فيها رعاياها من الاقتراب من أماكن الأحداث في لبنان، فيما طلبت دول رعاياها بمغادرة البلاد فورا، وتشددت في قرارات منع سفر مواطنيها للبنان.
ويضم مجلس الأمن الداخلي المركزي قادة وممثلين لكافة القوى والأجهزة الأمنية في البلاد، حيث ينعقد المجلس عادة في الأوقات التي تعاني فيها البلاد من أحداث أمنية كبرى، حيث يأتي الانعقاد غدا عقب أحداث منطقة "الكحالة" التي أسفرت عن مقتل شخصين، فضلا عن تعرض سيارة وزير الدفاع اللبناني لطلق ناري في منطقة "الحازمية" شرقي العاصمة بيروت أثناء عودته من مقر وزارة الدفاع لمنزله، فيما لم تحسم التحقيقات حتى الآن ما إذا كانت سيارة الوزير قد تعرضت لطلق متعمد أم أصابها رصاص طائش سقط على المنطقة أثناء مرور سيارة الوزير يوم الخميس الماضي.