شهدت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للثقافة، واتحاد المعاهد الوطنية الثقافية الأوروبية "EUNIC"، لتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع "دوائر الإبداع.. كريتيف سيركيلز"، وذلك بمقر وزارة الثقافة بالعاصمة الإدارية.
وقالت وزيرة الثقافة - في تصريح - "إن التعاون بين المجلس الأعلى للثقافة، واتحاد المعاهد الوطنية الثقافية الأوروبية، هو خطوة جادة لها مخرجات على أرض الواقع فى دعم الصناعات الثقافية، وتهيئة البيئة الممكنة للإبداع والتميز، وتحقيق العدالة الثقافية، ووصول المنتج الثقافي للمناطق والفئات الأكثر احتياجاً من خلال سعي الوزارة إلي الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية العاملة في المجال الثقافي".
وأضافت "يعتبر هذا التعاون بين المجلس الأعلى للثقافة، واتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية، في مشروع دوائر الإبداع ، نافذة لتشجيع المناخ العام للاقتصاد الإبداعي في مصر، وخلق فرص عمل، وتعظيم الاستفادة من الموارد المالية المتاحة عبر تقديم الأعمال التدريبية والمالية الملائمة لمديري الفنون والثقافة وأصحاب المبادرات والمشاريع الثقافية من الشباب فى القطاع الثقافي بشقيه الحكومي والأهلي".
من جانبه قال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور هشام عزمي، "يأتي هذا التعاون انطلاقا من الدور الأصيل للمجلس بوصفه العقل المخطط للسياسة الثقافية في مصر من خلال لجانه وآلياته المختلفة وفي إطار العمل الدائم والمستمر لتحقيق الأهداف الاستراتيجية ل وزارة الثقافة في اتصالها بخطة التنمية المستدامة -رؤية مصر 2030، وبالأهداف الأممية والتي تضمنت دعم الصناعات الثقافية كهدف استراتيجي".
وأوضح عزمي أن المجلس يثمن الجهود المبذولة من اتحاد المراكز الثقافية الأوروبية خلال السنوات الماضية فى مجال دعم الصناعات الإبداعية والثقافية وأصحاب المشروعات الثقافية الصغيرة في مصر، ويعتبر أن تعاوننا في هذا المجال تتويج لتلك الجهود، وإضافة مهمة للجهتين تخدم أهدافهما وتعظم مردودها في هذا المجال.
بدوره قال مدير المركز الثقافي الإيطالي ممثل المعاهد الثقافية الأوروبية ديفيد سكالماني: "يهدف بروتوكول التعاون إلى تعزيز الشراكة والتعاون الثقافي الأوروبي المصري، باعتباره القوة الدافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في مصر، وذلك من خلال دعم الفنانين المصريين المستقلين، والمنظمات الثقافية، وكل المستفيدين من هذا المجال، كما يدعم التعاون مع الشركاء لصالح المجتمعات المحلية الأكثر انتشارًا، إضافة إلى سعيه لخلق بيئة من التعاون والاستدامة العادلة، وتعكس الأنشطة الثقافية التى نقدمها مدى التنوع الثقافي واللغوي الأوروبي، كما تعطى صورة عن تراثنا الثقافي المشترك.