أوضح الكاتب الصحفي إيهاب عمر، دلالات عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن القمة الأمريكية الأولى مع كل من اليابان و كوريا الجنوبية الجمعة المقبل.
وقال خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن جو بايدن ودونالد ترامب اختلفا اختلاف الشرق والغرب، ومع ذلك اتفقا على مبدأ واحد وهو تطويق الصين، وذلك عبر تدشين سلسلة من التحالفات الضيقة حول جمهورية الصين الشعبية، من أجل تطويق آخر معقل للشيوعية حول العالم.
ولفت إلى أن هذه التحالفات بدأت في عهد ترامب ومن ثم استكملها بايدن، حبث رأينا تحالفا رباعيا ما بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلاندا، وتحالفا آخر ما بين بريطانيا وأمريكا واستراليا، وكان هناك تحالف غرب آسيا ما بين الولايات المتحدة وإسرائيل والهند والإمارات.
وأوضح أن اليوم بدأت فكرة جديدة تتعلق ب كوريا الجنوبية و اليابان وأمريكا، لافتاً إلى أنه لقاء في غاية الأهمية حيث يطوي صفحة خلاف تاريخي بين اليابان وكوريا الجنوبية، حيث احتلت اليابان كوريا الجنوبية لمدة 35 عام، وظل هناك خلاف ثقافي وسياسي بين الدولتين حتى بضعة أسابيع، وقد أنهت أمريكا هذا الخلاف خلف الستار، وبالتالي فإن اختيار منتجع كامب ديفيد لهذا اللقاء في غاية الأهمية، لما له من رمزية في حل الصراع أو تحسين الصراع العربي الإسرائيلي.