التضامن العربي في الوقت الراهن أصبح ضرورة حتمية لجمع شمل الدول العربية، وقد ظهر الدور المصري والقيادة المصرية جلية في هذه المرحلة بعد أن استضافت مصر بقيادة الرئيس السيسي في مدينة العلمين الجديدة كلا من الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات ثم عاهل البحرين الملك حمد بن خليفة، وتلي ذلك خلال الأيام السابقة الملك عبد الله ملك الأردن والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن وتم عقد هذه اللقاءات ولقاءات أخرى ستتم في الأيام القادمة عقدها الوزير النشط سامح شكرى وزير الخارجية مع كل من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان وذلك لبحث الأوضاع في سوريا والسودان وليبيا واليمن والقضية الفلسطينية لجمع الشمل العربي في هذا التوقيت الحرج الذي يمر به العالم من أزمات سياسية واقتصادية وحروب عالمية مثل الحرب الروسية الأوكرانية وغيرها من الأزمات العالمية.
الدور المصري واضح ومهم للم الشمل العربي حول مواقف موحدة دون تفتيت حتى يتحول القرار والموقف العربي إلى موقف موحد، وبدأت مصر أولى هذه الخطوات بقيادتها السياسية ودبلوماسيتها الهادئة وقراراتها النابعة من المصلحة الوطنية والقرار المصري الوطني المستقل.
*جاءت زيارة وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس لمركز الإصلاح والتأهيل بمدينة العاشر من رمضان تتويجًا للعديد من الزيارات الميدانية التي نظمتها وزارة الداخلية بموافقة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لتفقد أحوال النزلاء، وقد استوقفتني كلمة اللواء طارق مرزوق مساعد الوزير لقطاع الحماية المجتمعية بأنه تم إغلاق 27 سجنًا قديمًا بشكل كامل ونقل نزلائهم إلى المراكز الخمسة التي تم إنشاؤها وتشغيلها في وادى النطرون وبدر وأخميم والعاشر من رمضان و15 مايو وذلك من إجمالي 42 سجنا قائمًا سيتم إغلاقها بالكامل باكتمال المرحلة الأخيرة من خطة التطوير والإحلال التي وافق عليها وزير الداخلية وبدعم من القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي، وقد أشاد وفد المجلس بجودة الخدمات الطبية والغذائية المقدمة للنزلاء في هذه الدار.
*خبر يرعب كثيرًا أعلنه الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء برئاسة اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز، بأن هناك حالة زواج كل 24 ثانية، وهناك حالة طلاق تقع كل 17 ثانية في عام 2022 وأن هناك ارتفاعا في حالات الزواج الذي وصل إلى 929.4 ألف حالة عام 2022 مقابل 880 ألف حالة طلاق.. والسؤال الذي يطرح نفسه: كيف نحل هذه المعادلة الصعبة؟