عين وزيرا 3 مرات وخجل من وضع اسمه على روايته.. حكايات مثيرة في حياة محمد حسين هيكل

عين وزيرا 3 مرات وخجل من وضع اسمه على روايته.. حكايات مثيرة في حياة محمد حسين هيكلمحمد حسين هيكل

ثقافة وفنون20-8-2023 | 17:32

تحل اليوم ذكرى ميلاد الأديب و المفكر و السياسي "محمد حسين هيكل" " ، صاحب رواية "زينب" و كتابي "في منزل الوحي" و "حياة محمد".

نشاة محمد حسن هيكل

هو شاعرٌ وأديبٌ وسياسي مصري كبير، ولد في 20 أغسطس 1888م الموافق 12 ذو الحجة 1305 هـ في قرية كفر غنام في مدينة المنصورة، محافظة الدقهلية.

درس القانون في مدرسة الحقوق الخديوية بالقاهرة وتخرج منها في عام 1909م. حصل على درجة الدكتوراه في الحقوق من جامعة السوربون في فرنسا سنة 1912م، ولدى رجوعه إلى مصر عمل في المحاماة 10 سنين، كما عمل بالصحافة. اتصل بأحمد لطفي السيد وتأثر بأفكاره، والتزم بتوجيهاته، كما تأثر بالشيخ محمد عبده و قاسم أمين وغيرهم.

كان عضوا ًفي لجنة الثلاثين التي وضعت دستور 1923، أول دستور صدر في مصر المستقلة وفقاً لتصريح 28 فبراير 1922م.و لما أنشأ حزب الأحرار الدستوريين جريدة أسبوعية باسم السياسة الأسبوعية عُيِّن هيكل في رئاسة تحريرها سنة 1926.

اختير وزيراً للمعارف في الوزارة التي شكلها محمد محمود عام 1938م، ولكن تلك الحكومة استقالت بعد مدة، إلا أنه عاد وزيراً للمعارف مرة ثانية سنة 1940م في وزارة حسين سري، وظل بها حتى عام 1942م، ثم عاد وتولى هذا المنصب مرة أخرى في عام 1944م، وأُضيفت إليه وزارة الشؤون الاجتماعية سنة 1945م.

اختير سنة 1941م نائبًا لرئيس حزب الأحرار الدستوريين، ثم تولى رئاسة الحزب سنة 1943م، وظلَّ رئيساً له حتى ألغيت الأحزاب بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952.

تولى رئاسة مجلس الشيوخ سنة 1945م وظل يمارس رئاسة هذا المجلس التشريعي حتى يونيو 1950م حيث أصدرت حكومة الوفد المراسيم الشهيرة التي أدت إلى إخراج هيكل وكثير من أعضاء المعارضة من المجلس نتيجة الاستجوابات التي قدمت في المجلس وناقشت اتهامات وجهت لكريم ثابت أحد مستشاري الملك فاروق.

تولى أيضاً تمثيل السعودية في التوقيع على ميثاق جامعة الدول العربية عام 1945م، كما رأس وفد مصر في الأمم المتحدة أكثر من مرة.

حكايته مع رواية "زينب"
وصدرت رواية "زينب" عام 1914، ووقع عليها بـ "بقلم مصري فلاح" حيث أنه لم يقدمها باسمه في البداية، وكان يرى في وضع اسمه على الرواية ما قد يحمل إساءة لاسمه، خاصة أنه يعمل محاميا وكان يخشى أن تسيء كتابة الرواية إليه وإلى مهنته، حيث إن كتابة الرواية آنذاك تعني التسلية لا العمل الفني الجاد، ولم يكن يكن يُنظر إليها بإجلال كما هو الحال في عصرنا الحالي.

ويسجل هيكل في مقدمة الرواية أنه بعد نحو 15 عاما جرؤ على كتابة اسمه الصريح على غلافها وأنه كان يخشى أن "تجني صفة الكاتب القصصي على اسم المحامي" حيث كتب روايته بين سويسرا وباريس التي نال منها درجة الدكتوراه في الاقتصاد السياسي عام 1912.

ولقد تردد محمد حسين هيكل في إعادة طبع رواية زينب، كما تردد أول مرة، حتى طلب المخرج محمد كريم تحويلها للسينما وحينها رأى هيكل أنه لم يبق للتردد في إعادة الطبع مجالًا، كما لم يبق سببًا لمحو اسمه من الرواية بعد أن كتبت الصحف وعرف الناس جميعا أنها له.

و استمر يسجل هيكل في مقدمة الرواية أنه تردد في إعادة طبعها "كما ترددت أول مرة" حتى طلب المخرج المصري محمد كريم (1896-1972) تحويلها للسينما وهنا "لم يبق للتردد في إعادة الطبع محل كما لم يبق سبب لمحو اسمي من الرواية بعد أن كتبت الصحف وعرف الناس جميعا أنها لي".

إنتاجه الأدبي و الفكري


1914 – رواية زينب (تحولت لأول فيلم صامت بمصر)
1925 – في أوقات الفراغ: مجموعة رسائل أدبية تاريخية أخلاقية فلسفية
1929– تراجم مصرية وغربية
1931 – ولدي
1933 – ثورة الأدب
1935 – حياة محمد
1937 – في منزل الوحي
1942 – الصديق أبو بكر
1944 – الفاروق عمر
1955 – هكذا خلقت: قصة طويلة
1960 – الإمبراطورية الإسلامية والأماكن المقدسة
1964 – الإيمان والمعرفة والفلسفة
1964 – عثمان بن عفان: بين الخلافة والملك
1969 – قصص مصرية

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2