قال الكاتب والباحث طارق البشيشي، إن الإخوان كانوا يجهزون دورات للطلبة لتجنيدهم، ويدرسون لهم كتابي "ماذا يعني انتمائي للإسلام"،
" الدعوة الإسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية".
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الكتاب الأول يخلق ينقل الإنسان لمجتمع مواز، ويجعله يكره المجتمع ويكفره، والكتاب الثاني يهدم جميع الفرق ويبرز مساوئها عدا جماعة الإخوان، مع تأكيده على وجودب الانضمام لجماع، بحيث يسهل الانضمام للإخوان.
وأوضح أن هذا الكتاب الثاني من تأليف عبد الله عزام الإرهابي الدولي وخال أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، والكتاب يركز على قاعدتين المعروف الأكبر والمنكر الأكبر، فالمعروف الأكبر هو وجود القرآن على منصة الحكم، والمنكر الأكبر هو عدم وجود القرآن على منصة الحكم.
وذكر أنهم كانوا يزرعون في الشباب أنهم أصحاب مهمة عظمى لتغيير العالم، وأن الوسيلة الوحيدة هي الانضمام للإخوان، وكانت الإخوان تجبر الشباب على الذهاب لصلاة الجمعة، واستمالة الإمام والمدح فيه، وهم يسخرون منه داخلهم، ثم يسمح لهم بعقد اجتماعات في المسجد، ومايزالوا يتقربون له حتى يكتبون له الخطب.