قال البابا تواضروس الثاني ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أثناء حفل تسلمه درجة الدكتوراه الفخرية ، من جامعة " بازمان بيتر " المجرية: أن المسيحيين يعيشون في مصر مع أخوتهم المسلمين الذين يمثلون الأغلبيه، في محبة وأنسجام ووحدة وطنية ، ينظر فيها كل منا للأخر بأحترام، ونعمل معا من أجل بناء وتنمية وخدمة كل إنسان.
وأضاف البابا أننا في مصر نبني عاصمة إدارية جديدة لتصير أرقي مدينة ذكية ، وفي نفس الوقت نبني المتحف المصري الكبير ، الذي يعد أكبر متحف حضاري لعرض الحضارة المصرية القديمة ، داعيا الحضور جميعا لزيارته بعد الإفتتاح خلال الشهور القادمة.
وقال البابا : أن مصر وطن فريد لع حضارة تمتد إلي ٧ آلاف عام ، ويقولون أن مصر جاءت ، ثم جاء بعدها التاريخ، كما أن لها مستقبل يبنيه كل المصريين وراء قيادة سياسية حكيمة لها رؤية وعلم وأمتزاجهما معا أعطي شعب مصر مذاقا خاصا، والكتاب المقدس يقول ، " مبارك شعبي مصر " ، وقد تباركت مصر بزيارة العائلة المقدسة منذ أكثر من ألفي عام ، وفيها أقدم كنائس وأديرة العالم ، منها الكنيسة المعلقة التي تأسست في القرن الرابع الميلادي ، وفيها أيضا كاتدرائية ميلاد المسيح التي تعد أكبر كاتدرائية في الشرقىالأوسط ، والتى تم أفتتاحها عام ٢٠١٩.