قال الكاتب و الباحث رفعت سيد أحمد متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ التنظيم الخاص ل جماعة الإخوان نفذ أعمال العنف في الأربعينيات بموافقة سياسية من المرشد وبإدارة الهيئة المشكلة للحركة السياسية للإخوان في تلك الفترة.
وأضاف "أحمد"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ شروع الخازندار في إصدار أحكام ضد الأحكام كتنظيمات وأعمال عنف كان دافعا من دوافع الجماعة للقتل والاستئصال الجسدي عوضا عن الاختلاف السياسي والمجابهة بالفكر والصحافة والإعلام.
وتابع الكاتب والباحث، أنّ عنف الجماعة في مواجهة المختلف طُبق على أحمد ماهر و النقراشي باشا بعد أن أصدر قرارا بحل الجماعة، رغم أنها كانت يجب أن تُحل، لأنها ليست حزبا ولم تكن تحت التأسيس، بل كانت شكلا سريا للعمل في دولة، ولم تكن تخضع لأي قانون من القوانين، وبالتالي، كان حلها أمرا طبيعيا.