تطورات متسارعة تشهدها النيجر على خلفية التطورات المتلاحقة بعد سيطرة المجلس الانتقالي على السلطة واحتجاز الرئيس محمد بازوم.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "أيام الحسم.. هل اقتربت ساعة التدخل العسكري في النيجر؟"، حيث إن مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي أعلن تعليق مشاركة النيجر بأثر فوري في جميع أنشطة الاتحاد، مؤكدا دعمه الكامل لإجراءات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" لاستعادة النظام الدستوري في البلاد.
وأوضح المجلس، أنه يدرس حاليا القرار المتعلق بتحضير قوات لنشرها في النيجر بينما تقيم المفوضية الأفريقية تداعيات القرار، مؤكدة في الوقت ذاته رفضها أي تدخل خارجي من قبل أي طرف أو دولة خارج القارة في شؤون السلام والأمن بأفريقيا.
الأحداث والتطورات في النيجر لم تقف عند هذا الحد، فالإذاعة الرسمية للجزائر كشفت أن السلطات في البلاد رفضت طلبا فرنسيا لفتح الأجواء من أجل عبور الطائرات المقاتلة لتنفيذ عملية عسكرية في النيجر، حيث شددت الجزائر على رفضها المطلق لاستعمال القوة في حل الأزمة بالنيجر.