انتشرت التطبيقات الإلكترونية التي تروج ل مراهنات كرة القدم في مختلف البطولات المحلية والدولية، أصبحت اللعبة المفضلة لدى العديد من الشباب والأطفال؛ كونها
تعتمد على الرياضة الأشهر في العالم، ودائمًا هناك من يتابعها.
ولاقت ألعاب المراهنات خاصة المتعلقة ب مراهنات كرة القدم إقبال كبير من الشباب؛ويعد تطبيق .“1Xbet” أحد أبرز تطبيقات مراهنات كرة القدم .
أثار التطبيق الجدل في الوسط الرياضي المصري عندما ظهر في إحد ي إعلانات مباريات الدوري المصري على ستاد القاهرة الدولي في مباراة الأهلي وإنبي والتي أقيمت ضمن جولتها التاسعة والعشرون في الدوري.
بالرغم من عدم قانونية برامج المراهنات الكروية في مصروالعديد من الدول الأخري.
ومن جانبه يخبرنا المهندس زياد عبدالتواب خبير أمن المعلومات و التحول الرقمي ومقرر لجنة الثقافة الرقمية؛أن التطبيق بدأ بالظهور منذ التاسع من يناير عام2007 وتضمن 40 لغة علي أنحاء134 دولة .
وذكر عبدالتواب أن أرباح التطبيق تخطت 2مليار دولار .
وأوضح عبدالتواب أن مثل هذا النوع من برامج المراهنات يعتمد بشكل كبير على التخمين ولايوجد في أي نوع من أنواع الإبداع.
كما أكد عبدالتواب علي أن فكرة المراهنات ليست حديثة العهد إذ أنها متواجدة منذ فترة كبيرة وخاصة في المجال الرياضي، لافتًا إلى أنه قديما كان يتم عمل مراهنات في سباقات الخيل لذا هي ليست بالظاهرة الجديدة.
وأضاف «عبدالتواب» في تصريح لـ«بوابة دار المعارف»: «مع التطور التكنولوجي الأمر أصبح أكثر سهولة ويسر، البعض يفضل الربح السريع والسهل لذا تجد مواقع المراهنات طريقها إلى هؤلاء الحالمين بالثروات الكبيرة السريعة، بل هناك بعض التطبيقات ومواقع المراهنات تضع مبلغ مالي في المحفظة الإلكترونية لمجرد التسجيل عليها للتحفيز على المشاركة بسرعة أكبر، مشيرا إلى أن هناك العديد من التطبيقات ومواقع المراهنات ظهرت مؤخرا في المجتمع العربي وبلغات متعددة وبدأت في جذب "المراهقين والشباب سواء من هم في المرحلة الجامعية أو الأكبر سنا قليلا"
وأن هذا نوع من أنواع الإستدراج والإغراء للإنغماس أكثر في تلك اللعبة ومن المرجح أن تكون الخسارة فادحة.
واستطرد "عبد التواب" أن سهولة الإشتراك في مثل هذه البرامج تعد عامل رئيس لإنتشارها ولا يوجد أي قيود ويتم الإشتراك من خلال منصات التداول الرقمي ؛وأن القمار الإلكتروني أصبح أحدث وسائل النصب والاحتيال في عالم الجريمة، ويعتمد عليه العديد من شركات الرهان في تحقيق المكاسب المالية السريعة، فاللاعبون يراهنون على مكسب فريق ما، ويدفعون على سبيل المثال 10 دولارات، وبعد انتهاء المباراة يستلمون أموالهم أو يفقدونها، وذلك شىء غير مصرح به قانونيًا في مصر.
ويضيف "عبد التواب": معظم الألعاب القائمة على الرهان تعد أداة يستخدمها المحتالون فى اصطياد فريسة لهم من خلال التكنولوجيا الحديثة، من خلال حثهم على المشاركة في الألعاب المختلفة مثل الدومينو والشطرنج، حتى تطور الأمر ليشمل مباريات كرة القدم، التي يتابعها أغلبية فئة الشباب.
وأختتم "عبدالتواب" كلامه علي ضرورة الرقابة الأسرية بشأن هذا الأمر لعدم الوقوع في فخ الإدمان القماري.