جددت الولايات المتحدة التزامها بالسعي لتحقيق العدالة والمساءلة عن الفظائع التي ارتكبها جيش ميانمار ضد أقلية الروهينجا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى السادسة للهجمات على الروهينجا: نحن ممتنون للغاية لحكومة وشعب بنجلاديش لتوفير المأوى والملجأ لنحو مليون من الروهينجا، بالإضافة إلى البلدان الأخرى في المنطقة التي تستضيف اللاجئين الروهينجا.
وأكد التزام الولايات المتحدة بتعزيز العدالة لشعب ميانمار ومواصلة التضامن مع شعبها في تطلعاته إلى مستقبل ديمقراطي وشامل وسلمي.
وبحسب البيان، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 2.1 مليار دولار لمساعدة المتضررين من الأزمة في ميانمار و بنجلاديش وأماكن أخرى في المنطقة منذ عام 2017، لتبقى الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة منفردة للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة لأولئك الذين انقلبت حياتهم رأساً على عقب بسبب أعمال العنف.
وقد أدى تصاعد أعمال العنف في جميع أنحاء البلاد إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي، وخاصة بالنسبة لأفراد الأقليات العرقية والدينية، بما في ذلك الروهينجا.
ومنذ ديسمبر 2017، فرضت الولايات المتحدة عقوبات وقيودًا على تأشيرات الدخول على الأفراد والكيانات الأكثر تورطا في أعمال العنف المستمرة.