# فكر_ الأول.. في عهد الرئيس السيسي مصر الأولى أفريقيا في تنمية الثروة السمكية

# فكر_ الأول.. في عهد الرئيس السيسي مصر الأولى أفريقيا في تنمية الثروة السمكية تنمية الثروة السمكية

مصر25-8-2023 | 15:43

أولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اهتمامًا كبيراً بإعادة إحياء البحيرات المصرية والتوسع في إنشاء المزارع السمكية الحديثة ومصانع الثلج والتغليف اللازمة لتعزيز إنتاجيتها، وأيضاً تحديث أسطول الصيد المصري، لتصبح مصر في المركز السابع عالمياً والأول على مستوى إفريقيا في الثروة السمكية.

توفير فرص عمل
اهتمامات الرئيس السيسي، بتنمية الثروة السمكية في مصر يأتي في إطار تنمية الموارد الذاتية التي تنتهجها الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، والأمن الغذائي للمواطن وتقليل فاتورة الإستيراد، وتوفير فرص عمل، ودعم الاقتصاد الوطني من الثروة السمكية، حيث وضعت مصر قطاع إنتاج الأسماك ضمن أولوياتها.

المركز الأول إفريقياً


أطلق الرئيس السيسي، مشروعات عملاقة للثروة السمكية في غليون والفيروز والديبة، وشهد هذا القطاع تطورات وإنجازات كبيرة، حيث أصبحت مصر في المركز الأول إفريقياً في مجال الاستزراع السمكي، والسادس عالمياً، كما كانت للبحيرات المصرية في خطة الدولة أولوية نحو التطوير ورفع كفاءتها وإزالة التعديات والتطهير.

وبحسب الخبراء، بلغ إنتاج مصر من الأسماك مليوني طن موزعة بين المصايد الطبيعية والاستزراع السمكي، والمستهدف إنتاج 2.3 مليون طن من الاستزراع السمكي هذا العام وتحقيق اكتفاء ذاتي وتوجيه الكمية الزائدة إلى التصدير.

ويتبع جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، النظم الحديثة والأساليب العلمية للحفاظ على ما تم الوصول إليه وزيادته خلال الفترة القادمة، حيث تقترب نسبة الاكتفاء الذاتي من الأسماك من 90%، وتهتم القيادة السياسية حالياً بتعظيم الإنتاج السمكي لتنمية الثروة السمكية في إطار خطة التنمية الشاملة 2030.

محاور تعظيم إنتاج مصر من الأسماك


وفي ضوء توجيهات الرئيس السيسي يتم العمل على عدة محاور لتعظيم إنتاج مصر من الأسماك تتمثل في التنمية المستدامة لقطاع أسماك المياه العذبة، وتنمية الاستزراع السمكي البحري، وتطوير البحيرات المصرية وزيادة إنتاجيتها، وتنمية الاستزراع السمكي التكاملي، مما يحقق رفع متوسط نصيب الفرد من المنتجات السمكية وتحقيق فائض منها للتصدير، فضلاً عن السعي لاتخاذ التدابير، والإجراءات اللازمة لحماية الأسماك من الأمراض وتوفير بيئة صحية وآمنة لضمان منتج آمن عالي الجودة صالح للتصدير طبقاً للاشتراطات الدولية.

تطوير البحيرات المصرية


كما تولي الدولة اهتماماً كبيراً بالبحيرات المصرية لتطويرها ورفع كفاءتها وإزالة التعديات والتطهير والتكريك، والعمل على إيجاد قنوات جديدة لتنمية البحيرات وإعادتها لسابق عهدها، ويتم العمل مع جميع الجهات المختصة لتطوير البحيرات المصرية « المنزلة - مريوط - البرلس - البردويل - إدكو - قارون».

زيادة الناتج من مساحات الاستزراع السمكي


حقق مجال الاستزراع السمكي، إنجازات كبيرة في عهد الرئيس السيسي، حيث تم زيادة الناتج من مساحات الاستزراع السمكي بالدولة من 1.1 مليون طن عام 2014 إلى 2 مليون طن حتى الآن.

كما تم استخدام أنماط جديدة في الاستزراع السمكي، مثل الاستزراع السمكي التكاملي، والذي يهدف إلى الاستفادة العظمى من وحدة المياه، ويتميز بإنتاج الأسماك والنباتات معاً.

كما تم تحديد أماكن للاستزراع السمكي في الأقفاص العائمة، حيث تم تحديد 56 موقع وجاري اتخاذ الإجراءات اللازمة لطرحها للمستثمرين.

إنشاء مزرعة سمكية إرشادية
أيضاً تم إنشاء مزرعة سمكية إرشادية شبه مكثفة على مياه الآبار بمنطقة القلمون بمحافظة الوادي الجديد بمساحة 25 فدان لإنتاج أسماك البلطي والطوبار، كما تم إنشاء 2 مزرعة سمكية بحرية بمفرخ الكيلو 21 محافظة الإسكندرية لإنتاج الأسماك البحرية (دنيس – قاروص – بلطى أحمر).

أيضاً تم الاستزراع السمكي في حقول الأرز، حيث بدأت بمساحة 40 ألف فدان عام 2017 بإلقاء 16 مليون وحدة زريعة من أسماك المبروك حتى وصلت إلى مساحة 375 ألف فدان عام 2019 بإلقاء 150 مليون وحدة زريعة من أسماك المبروك، واستكمال أعمال تطوير المفرخ البحري بالكيلو 21 بمحافظة الإسكندرية لزيادة إنتاج زريعة الأسماك البحرية (دنيس – قاروص – بلطى أحمر).

تفريخ واستزراع المحاريات
ومن الإنجازات، دخول مصر مجال تفريخ واستزراع المحاريات لأول مرة، حيث تم إنشاء مفرخ للمحاريات بمدينة فنارة بمحافظة الإسماعيلية والتي تتميز بمحاريتها مثل أم الخلول وخلافه، مع شراء وحدتين لأقلمة الزريعة لتقليل نسب الفقد وخاصة في زريعة العائلة البورية.

وكانت في خطط الإنجازات تأهيل واستغلال بعض المساحات غير المستغلة بالمفرخات التابعة لهيئة الثروة السمكية (العباسة – أبو الشقاف – الخاشعة – الرسوة) لإنتاج أسماك مياه عذبة بالنظام الشبه مكثف، مع إنشاء منطقة فنية لتربية الأحياء المائية في محافظة بورسعيد تشمل مفرخ أسماك بحرية (جمبري – دنيس – قاروص) ومزرعة بحرية لإنتاج أسماك الدنيس والقاروص ومعامل تحاليل.

بيانات للأسماك
قامت الدولة ممثلة في وزارة الزراعة وهيئة الثروة السمية بتنفيذ قاعدة بيانات لجميع المزارع المؤجرة ولاية الهيئة وفقاً لإحدثيات الـGPS وعمل رقم كودي لكل مزرعة لمتابعة نشاطها وأى تغيير بها، وحدث اشتراك القطاع الخاص في العملية الإنتاجية لمواقع الهيئة عن طريق تأجير بعض المزارع السمكية، ومن هنا تم تصدير بعض أنواع الزريعة (بلطي – عائلة بورية – مبروك) لدول الأردن والكويت.

قامت هيئة الثروة السمكية وبالتعاون مع الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، بالمحافظة على الحدود الجغرافية للبحيرات وجميع المسطحات المائية بمصر.

وقد قام جهاز حماية وتنمية البحيرات و الثروة السمكية بتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لحماية ورعاية عمال الصيد والذي يهدف إلى وضع خطه وآلية لحصر وتسجيل عمال الصيد في جميع القطاعات (رسمي – غير رسمي)، وإنشاء قاعدة بيانات عن عمال الصيد (عاملين – أصحاب مراكب – بدون مراكب) وتفعيل لجان الضمان الاجتماعي، مع دمج صغار الصيادين في كيانات كبيرة، وحصر عمال الصيد المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة والضمان الاجتماعي.

إنشاء مراكب صيد
كما تتضمن الإنجازات إنشاء 12 مركب صيد ومنحها تراخيص من الجهاز إلى الشركة الوطنية للثروة السمكية وتعمل حالياً بالصيد ويتم توزيع إنتاجها في منافذ بيع القوات المسلحة بأسعار أقل من مثيلتها في السوق، وأيضاً دفع مراكب الصيد للعمل بمناطق الصيد غير المستغلة بمنح عدد من التراخيص الجديدة وفق شروط خاصة حتى يتم استغلال الإنتاج في التصدير وقد بلغ الإنتاج من الجمبري الأحمر الذي لم يكن مستغلاً من قبل إلى 4000 طن.

جهاز حماية وتنمية البحيرات


قام جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، بإعداد خطط وبرامج التوعية للمواطن المصرى والمستثمرين فى مجال الثروة السمكية للحفاظ على صحة الأسماك وجودة المنتج، بالإضافة إلى أن الجهاز يطبق منظومة «الأمان الحيوي» بالمزارع والمفرخات السمكية لمنع دخول مسببات الأمراض إلى المزارع والحد من انتشار الأمراض واستخدام التكنولوجيا الحديثة لوضع المنتج السمكي المصري في الصدارة بين الدول العالمية.

معامل لتشخيص أمراض الأسماك والمياه
ويتم استخدام أنظمة الرصد المتطورة لمنع انتشار مسببات الأمراض وفقاً للمتطلبات والاشتراطات والمعايير الدولية في جودة المنتج السمكي، كما يتم تأسيس معامل لتشخيص أمراض الأسماك والمياه تضم أفضل الأجهزة المعملية والتي تختص بتحليل الأسماك والمياه والتربة والأعلاف، فضلاً عن إقامة دورات تدريبية وندوات إرشادية تستهدف البيطريين والعلميين وأصحاب المزارع السمكية بكافة أنحاء الجمهورية والمشاركة في الدورات التدريبية مع الدول الخارجية لإعداد كوادر مؤهلة من البيطريين والفنيين القادرين على مواجهة التحديات واتباع التقنيات الحديثة العلمية والمعملية لنقل وتوطين التكنولوجيا والخبرات الأجنبية في تطبيق معايير الجودة.

للمزيد تابع # فكر_الأول

أضف تعليق