صرح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الجمعة، بأنه لم تكن من مسئوليته ضمان سلامة مؤسس شركة "فاجنر" يفجيني بريجوجين، وأن الأخير لم يطلب منه ذلك قط.
وقال "لوكاشينو": "للإجابة عن هذا السؤال مباشرة: لم يكن علىّ تأمين سلامة "بريجوجين" هذا أولاً، وثانياً، لم يدر الحديث عن ذلك على الإطلاق".
وأوضح "لوكاشينكو" أن محادثاته مع "بريجوجين" تناولت مسألتين: إنهاء القضايا الجنائية التي رفعت بحق رجال "فاجنر" بعد تمردهم في يونيو الماضي، وانسحاب قوات المجموعة إلى أراضي بيلاروسيا.
وأكد "لوكاشينكو" أنه رغم وفاة "بريجوجين" ستبقى "نواة" مجموعة "فاجنر" في أراضي بيلاروسيا.
وقال: "لقد عاشت فاجنر ولا تزال وستعيش في بيلاروسيا، مهما كانت رغبات البعض، لقد قمنا أنا و"بريجوجين" بوضع نظام لانتشار قوات فاجنر عندنا (في بيلاروسيا)، في غضون أيام قليلة سيكون الجميع هنا، ما يصل إلى 10 آلاف شخص، سيعيشون وسيعملون معنا طالما كان ذلك مطلوباً لنا ولهم".
وأفادت هيئة الطيران المدني الروسية بوجود عشرة أشخاص بينهم ثلاثة من أفراد الطاقم، على متن الطائرة، مشيرة إلى مصرعهم جميعاً، كما أكدت تواجد "بريجوجين" والرجل الثاني في مجموعة "فاجنر" دميترى أوتكين، على متن الطائرة المنكوبة.
وفتحت الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي تحقيقاً في تحطم الطائرة، فيما فتحت لجنة التحقيقات الروسية من جانبها، تحقيقاً جنائياً في الحادث.