تبحث الولايات المتحدة الأمريكية بالاشتراك مع كوريا الجنوبية عن الأجزاء الغارقة من صاروخ فضائي كوري شمالي فشلت بيونج يانج في إطلاقه أمس الخميس.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونج سوب، اليوم الجمعة، إن سيول و واشنطن تتبادلان المعلومات وتنسقان معاً جهود البحث، بعد أن فشلت بيونج يانج في إطلاق الصاروخ الذي يحمل ما تزعم أنه قمر صناعي للاستطلاع.
وأوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في تقرير لها أن المرحلة الأولى من الصاروخ سقطت في المياه غرب شبه الجزيرة الكورية، بينما سقطت المرحلة الثانية في المياه شمال شرق الفلبين.
وأشارت الوزارة إلى أن كوريا الشمالية نفذت عملية الإطلاق للتعويض عن محاولتها الأولى الفاشلة في مايو، ولإظهار قدراتها واستعدادها للرد على التدريبات العسكرية الرئيسية الجارية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتي بدأت يوم الإثنين وتستمر حتى 31 أغسطس.
وفي مايو أطلقت بيونج يانج ما وصفته بأنه أول قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري، "ماليجيونج-1"، لكن الصاروخ الذي كان يحمله، "تشوليما-1" سقط في البحر بعد دقائق من الإطلاق.