أكد عمداء كليات جامعة النيل الأهلية، أن الجامعة تعتبر مؤسسة بحثية عالمية المستوى للتعلم وملتزمة بالتميز في التعليم والبحث وريادة الأعمال والابتكار، وهي أول جامعة وطنية غير هادفة للربح في مصر تم إنشاؤها لتكون رائدة في تعليم التكنولوجيا والأعمال في مصر ومنطقة ( الشرق الأوسط / شمال إفريقيا)، حيث تعد برامجها القائمة على الأعمال والتكنولوجيا، مراكز البحوث الفريدة من نوعها، الانفتاح على الابتكار وريادة الأعمال مصممة للتعامل مع المجالات الحاسمة ذات الأهمية الحيوية للنمو الاقتصادي والازدهار ل مصر والمنطقة، حيث إن الجامعة لديها شراكات دولية ومحلية مع مؤسسات وشركات أكاديمية وصناعية متنوعة، وبها برامج الدراسة في الخارج وبرامج التبادل الطلابي مع أكثر من 10 جامعات في أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال عمداء كليات الهندسة والعلوم التطبيقية، وكلية إدارة الأعمال، وكلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب، وكلية التكنولوجيا الحيوية: إن الجامعة توفر لطلابها بيئة تعليمة بحثية علمية تساعدهم على الإبداع والابتكار كما أنها جامعة تضم هيئة تدريس ذات كفاءة عالمية ومعترف بهم دولياً، وتدعم الطلاب بأحدث التقنيات والمعرفة لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم.
وأشار عمداء كليات الجامعة، إلى أن هناك فرصا واعدة تنتظر خريجي الجامعة لأن كل ما يقدم من مناهج وأبحاث وبرامج التبادل الطلابي ومسابقات تضع نصب عينيها سوق العمل المحلي والعالمي واحتياجاته وهو ما تحاول الجامعة توفيره لطلابها، الأمر الذي يساعد على تخريج طالب على أعلى مستوى من الإمكانيات والقدرة على الاستمرار في التعلم مما يساعده على مواكبة مجالات العلم والعمل المختلفة، حيث تضم الجامعة داخلها حياة جامعية نابضة بالحيوية حيث يوجد بها 20 نادياً طلابياً، وصالة رياضية، ومرافق رياضية، وورش عمل، وأنشطة خارجية، ومنافسات وطنية/دولية، والجامعة بها تعليم قائم على مشاريع مدمجة بتخصصات مختلفة، حيث يعمل الطالب على هذه المشاريع المتعددة التخصصات؛ لتعزيز مهاراته وتقوية سيرته الذاتية.
وتتيح الجامعة لطلابها إمكانية الحصول على درجات علمية مزدوجة، بالإضافة إلى برامج التبادل التي تمكن الطلاب من الدراسة في الخارج في عدد من الجامعات ففي مجال الهندسة والعلوم التطبيقية جامعة ميشيجان ب الولايات المتحدة الأمريكية و جامعة وندسور بكندا، وفي مجال تكنولوجيا المعلومات وعلوم الكمبيوتر جامعة سالفورد بالمملكة المتحدة، جامعة ولاية كينت ب الولايات المتحدة الأمريكية، وفي مجال إدارة الأعمال جامعة ميشيجان ب الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة ESC كليرمونت لإدارة الأعمال بفرنسا.
من جانبه، قال الدكتور حسن علي، عميد كلية إدارة الأعمال ب جامعة النيل الأهلية: إن جامعة النيل تعتبر أفضل جامعة موجودة في الإقليم، هذا بجانب أنها الجامعة الريادية الأولى على مستوى الجامعات الأفريقية، ويتواجد خريجي الجامعة في أكثر من 20 دولة حول العالم وتم توظيفهم في أهم الشركات العالمية.
وفيما يخص كلية إدارة الأعمال، أشار إلى أن الكلية تقدم عددا من التخصصات الجديدة المطلوبة في سوق العمل الحالي والمستقبلي، وهذا بجانب تدريس التخصصات المعروفة مثل الإدارة وريادة الأعمال والاتصالات المتكاملة والتمويل والاقتصاد وسلاسل التوريد، وأن الكلية تهتم بكل ما هو جديد، حيث نقدم برامج مثل تحليل الأعمال وعقد شراكة مهمة مع البنك التجاري الدولي CIB، من خلال برنامج التمويل المستدام للشركات الصغيرة والمتوسطة، الذي يهدف إلى معالجة ندرة الكفاءات البشرية في مصر والعالم في مجال التمويل المستدام للشركات الصغيرة والمتوسطة، مؤكداً أن الجامعة سخرت كل قدراتها العلمية وعقدت عدة شراكات دولية ليخرج هذا البرنامج بمستوى أكاديمي عالمي، بالإضافة إلى مشاركة البنك التجاري الدولي كشريك نجاح في البرنامج، حيث يساهم بمشاركة خبرائه المرموقين وخبراته العملية، ويتيح للطلبة فرصة فريدة للتعلم والتدريب والتطبيق من خلال برنامج يعد الأول من نوعه في مصر، باعتباره برنامج مشترك بين مؤسسة علمية ومؤسسة مصرفية.
وقال عميد كلية إدارة الاعمال: إن الجامعة والكلية لديهم حرص بأن يجد الطالب عملا داخل مصر وخارجها، حيث نشجع الطلاب على العمل وهم ما زالوا في صفوف الدراسة، ولدينا نسبة لا يستهان بها من الطلاب تقوم بالمنافسة داخل سوق العمل الحالي وعدد كبير منهم يقوم بتجربة نفسه في الأعمال الحرة، هذا بجانب اهتمامنا بأن يكون الطالب على دراية عامة بكل الثقافات في جميع التخصصات، حيث نقدم بشكل أسبوعي محاضرات عامة ونستضيف عدد من العلماء من داخل مصر وخارجها ولدينا اهتمام بنوادي الطلبة، وخير دليل على عظمة الجامعة هو المنتج من الخريجين في سوق العمل.
في سياق متصل، أكد الدكتور عمرو صفوت، عميد كلية الهندسة والعلوم التطبيقية ب جامعة النيل الأهلية، أن الكلية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي المصرية ومعترف بها محلياً ودولياً، ويتواجد خريجيها بقوة في جامعات الولايات المتحدة و أوروبا كأساتذة وطلاب دكتوراة وأن الأقسام المتاحة بالكلية هي: هندسة مدنية، هندسة معمارية وتصميم عمراني، هندسة الإلكترونيات وهندسة الحاسب، هندسة صناعية، هندسة ميكانيكية.
وقال عميد كلية الهندسة والعلوم التطبيقية ب جامعة النيل الأهلية، أن الجامعة حريصة على استقطاب المتفوقين من خريجي علمي رياضة في الثانوية العامة وكذلك مدارس المتفوقين نظراً لأن البيئة التعليمية داخل الجامعة تساعد على تفوقهم بشكل كبير، وأعضاء هيئة التدريس داخل الجامعة وتحديداً الكلية يتميزون بالتفوق في الجانب البحثي وكثيرين منهم حصلوا على جوائز الدولة وجوائز عالمية، الأمر الذي يساعد على تقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب هذا بجانب المنح الدراسية التي توفرها الكلية وترفع بها من مستوى الطالب كما ان الكلية تضم عدد من المعامل المتطورة والحديثة والتي تخدم العملية التعليمية لاكتساب الخبرات العلمية والحياتية.
ونوه الدكتور عمرو صفوت، إلى أن مستوى خريج كلية الهندسة ل جامعة النيل الأهلية تستقبله الشركات العالمية الموجودة في مصر وخارجها، حيث يشهد لهم بالكفاءة والخبرة وكثير من خريجي الكلية حصلوا على منح لدراسة الدكتوراة مباشرة من الخارج بعد حصولهم على البكالوريوس هذا بخلاف اشتراك الطلاب في كثير من المسابقات البحثية العلمية التي تنظمها عدد من المراكز البحثية وفي مقدمتهم أكاديمية البحث العلمي، هذا بخلاف حصول طلاب الكلية على مراكز متقدمة في مجالاتهم مما يعطي انطباع عن المستوى التعليمي الذي وصل إليه الطالب.
وقال عميد كلية الهندسة والعلوم التطبيقية ب جامعة النيل الأهلية: إن الجامعة لديها شعور بالمسئولية المجتمعية وهذا يجعلها تقدم خدمة تعليمية متميزة تساهم بها في تطوير المنظومة التعليمية.
فيما أشار الدكتور أحمد المهدي عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب ب جامعة النيل الأهلية، إلى أن الجامعة تتمتع بسمعة عالمية عالية وبداخلها كوادر عمل بحثية رائعة وبها طواقم اكاديمية متميزة لها خبرات كبيرة في الجامعات والأوساط العالمية هذا بجانب تواصل الجامعة المستمر والمتميز مع قطاع الصناعة، مؤكداً أن المجالات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب أثبتت انفرادها بأهم الوظائف وأعلى الرواتب كما أنها باتت مواكبة لمتطلبات سوق العمل.
وقال: إن كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب ب جامعة النيل الأهلية، تتميز بمناهج علمية مطابقة لأحدث التطورات في المجال الصناعي، حيث يوجد بالكلية ثلاث برامج أكاديمية هم: علوم الحاسب، والمعلوماتية الطبية الحيوية، والذكاء الاصطناعي، والكلية لديها برامج للتبادل الطلابي مع عدد من الجامعات العالمية الكبرى في أوروبا وبريطانيا وأمريكا، ومن خلال هذه البرامج يكتسب الطلاب عددا من الخبرات الثقافية والتعليمية ويتعرفون على التعلم المختلف، هذا بجانب بناء صداقات دولية دائمة، كما تقدم الكلية مجموعة من فرص التعلم الفريدة من خلال الإطلاع على تجارب العالم الواقعي وتطوير مهارات الطلاب العملية من خلال تكامل المناهج الأكاديمية مع الأنشطة الدراسية والبحثية المقدمة بما في ذلك الاشتراك في المسابقات الدولية وبرامج التبادل الطلابي والهاكاثون والتدريب في عدد من المجالات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وأمن المعلومات والمعلوماتية.
وأكد عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب ب جامعة النيل الأهلية، أن رؤية الكلية تهدف في أن تكون واحدة من الكليات العالمية الاحترافية فيما تقدمه وأن تحتل مكانة متقدمة كواحدة من أفضل الكليات في المنطقة في مجال البحث والتعليم وريادة الأعمال، كما أن الكلية تسعى جاهدة أن يكون لها دور مؤثر في المجتمع والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم صناعة تكنولوجيا المعلومات من خلال البحث العلمي المتعدد التخصصات والابتكار.
على جانب آخر، قالت الدكتورة أسماء أبو شادي وكيل كلية التكنولوجيا الحيوية، ومدير برنامج التكنولوجيا الحيوية التطبيقية بالكلية: إن جامعة النيل، التي تعتبر أول جامعة بحثية أهلية رائدة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وريادة الأعمال، تبنت فكرة إنشاء كلية للتكنولوجيا الحيوية وذلك إيماناً من الجامعة بأهمية هذا المجال الذي أثر بشكل فعال في حل بعض المشكلات الموجودة في العالم، التي تأثرت بها مصر بشكل كبير ومنها مشكلة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري وكوفيد 19 وبعض المشكلات الخاصة بقلة المقنن المائي، وذلك لأن مجال التكنولوجيا الحيوية هو مجال متعدد التخصصات، حيث يفيد البشرية بقطاعات مختلفة بداية من القطاع الطبي والدوائي وقطاع الصيدلة والصيدلة الإكلينيكية والقطاع الزراعي والبيئي وغيرها من القطاعات.
وقالت الدكتورة أسماء أبو شادي: إن كلية التكنولوجيا الحيوية بها برنامجان متميزان هما برنامج التكنولوجيا الحيوية التطبيقية وبرنامج المعلوماتية الحيوية، حيث يتم دراسة 137 ساعة تدريسية معتمدة تؤهل الطالب بأن يكون ملما بجميع وكافة العلوم الأساسية التي تؤهله للتعامل مع المادة الوراثية وتحليل الجينات المختلفة تطبيقاً لرؤية ورسالة الكلية والتي تتطابق مع رؤية ورسالة الدولة المصرية في استراتيجية 2030، مشيرة إلى أن بيئة التعلم داخل جامعة النيل مختلفة فهي بيئة تدريسية تطبيقية بحثية مختلفة وتراعي أيضاً الجانب الترفيهي للطلاب، كما تعلم الكلية الطالب كيف يستثمر في نفسه، وكيف يتعرف على نقاط القوة الموجودة داخل شخصيته ويبدأ في استغلالها وكيف يمكن أن يحدد نقاط الضعف ويحاول إيجاد الحلول لها وكيف يمكنه الإيمان بفكره حتى يحقق أهدافه.
وأكدت الدكتورة أسماء أبو شادي، أن كلية التكنولوجيا الحيوية وقعت عدد من الاتفاقيات على المستوى المحلي والدولي ولها تعاون مع أكبر الجامعات حتى تؤهل الطلاب على التدريب المستمر والاحتكاك بسوق العمل ولدينا شراكات مع جامعات في أمريكا و أوروبا واليابان، ومراكز بحثية تدريبية مختلفة في المجالات التي تهتم بها الكلية، لأن طالب الكلية يستطيع ليس فقط المنافسة على المستوى المحلي لكن أيضاً على المستوى الإقليمي والدولي.