شهد قداسة البابا تواضروس الثاني العرض الأول لفيلم "التلميذ" الذي عرض في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وهو عن قصة حياة القديس تادرس تلميذ القديس الأنبا باخوميوس مؤسس نظام الشركة، أحد أبرز أنظمة الرهبنة القبطية.
والفيلم من إنتاج كنيسة السيدة العذراء بأرض الجولف بمصر الجديدة.
وألقى قداسة البابا عقب انتهاء عرض الفيلم كلمة أشار خلالها أن الرهبنة هي صفحة الكنيسة المضيئة، وأن أبناء الكنيسة في العصر الحالي يوظفون إمكانيات العصر بكل ما فيها من تقدم تكنولوجي لإحياء حياة آباء الكنيسة من القرن الرابع، وهم بذلك يثبتون أن الكنيسة حية من جيل لجيل، مشيرًا إلى المبدأ الرهبناني "الانحلال من الكل للارتباط بالواحد (الله).
كما أكد قداسته على أن مصر محمية، حماية خاصة بفضل الصلوات المرفوعة في الأديرة طوال اليوم، لذا فإنه لو كانت كل البلدان في يد الله فمصر في قلب الله.
واختتم بتقديم الشكر لفريق العمل وكل من شارك بجهد في هذا الفليم.
وعقب انتهاء الكلمة كرم قداسة البابا فريق العمل.