شركات الأمن الخاصة.. كيف أصبحت أيدي القوى الكبرى الضاربة؟

شركات الأمن الخاصة.. كيف أصبحت أيدي القوى الكبرى الضاربة؟شركات الأمن الخاصة.. كيف أصبحت أيدي القوى الكبرى الضاربة؟

TV1-9-2023 | 02:23

في نهاية يوليو الماضي، أقدمت مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة على سيناريو غير مسبوق، بدءً من إعلان تمردها على الدولة والجيش، مرورا بتحركها نحو العاصمة موسكو قبل أن تتوقف عن ذلك، وتتوجه لاحقا إلى الجارة بيلا روسيا انتهاءً بمقتل مؤسسها وزعيمها قبل أيام.


وعرض برنامج "هذا المساء"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "شركات الأمن الخاصة.. كيف أصبحت أيدي القوى الكبرى الضاربة؟".


وذكر التقرير، أن هذا السيناريو سلّط الأجواء مجددة على خطورة الدور الذي تضطلع به شركات الأمن الخاصة وقواتها في الحروب وأسباب لجوء القوى العالمية وفي مقدمتها أمريكا و روسيا إلى هذه الشركات في معاركها وصراعاتها العسكرية.


في العقود الأخيرة، تعاظم استخدام الشركات الأمنية والعسكرية الخاصة، وكانت هناك أسباب عدة وراء ذلك، أبرزها، تقليص كل من أمريكا وبريطانيا والاتحاد السوفيتي سابقا حجم جيوشها بعد انتهاء الحرب الباردة عام 1990 ما دفع العديد من الجنود المدربين الذين أصبحوا بلا عمل إلى تأسيس أول انخراط في شركات عسكرية خاصة، وغالبا ما تعاقدت معها تلك البلدان نفسها للتدخل في صراعات أقل حدة.

أضف تعليق

المنتدى الحضري العالمي شهادة دولية للدولة المصرية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا
إعلان آراك 2