أعرب وزير الدولة البريطانية للتنمية والشئون الإفريقية أندرو ميتشل، عن شعور المملكة المتحدة بالقلق إزاء الافتقار إلى الشفافية في عملية فرز نتائج الانتخابات الرئاسية في زيمبابوي فضلاً عن اعتقال المراقبين المحليين.
وقال "ميتشل" في بيان صحفي، أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، "نحن نشاطر وجهة نظر البيانات الأولية لبعثات مراقبة الانتخابات بأن بيئة ما قبل الانتخابات ويوم الانتخابات لم ترق إلى مستوى المعايير الإقليمية والدولية".
وأوضح أن بيانات بعثة مراقبة الانتخابات لفتت إلى الافتقار إلى تكافؤ الفرص وإقرار تشريعات قمعية والتأخير الطويل في فتح بعض مراكز الاقتراع والتقارير عن تخويف الناخبين، داعيًا الأحزاب والمواطنين إلى مواصلة متابعة العمليات الدستورية في الأسابيع المقبلة، وإتاحة المجال للحوار الشامل، والتصرف بضبط النفس.
وأضاف البيان، "نشعر بالقلق إزاء الافتقار إلى الشفافية في عملية فرز النتائج، فضلاً عن اعتقال المراقبين المحليين".
واختتم وزير التنمية البريطاني بأن: " المملكة المتحدة تشيد بشعب زيمبابوي لما أظهره من صبر ومرونة في ممارسة حقوقه الديمقراطية وخاصة الحفاظ على مناخ سلمي في يوم الانتخابات وما بعده".
وأعلنت مفوضية الانتخابات في زيمبابوي يوم السبت الماضي، فوز إمرسون منانجاجوا (80 عامًا) في الانتخابات بعد حصوله على 52.6% من الأصوات، مقابل 44% لمنافسه الرئيسي نلسون شاميسا، من تحالف المواطنين من أجل التغيير المعارض.
وتولى "منانجاجوا" السلطة خلفاً لروبرت موجابي بعد انقلاب عسكري عام 2017.