"أبو المجد" يؤكد أهمية تطبيقات الاستشعار عن بعد في دعم متخذي القرار بقطاعات التنمية المختلفة

"أبو المجد" يؤكد أهمية تطبيقات الاستشعار عن بعد في دعم متخذي القرار بقطاعات التنمية المختلفةالإستشعار عن بعد

أكد الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، أهمية تطبيقات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في استكشاف وإدارة الموارد لدعم متخذي القرار في قطاعات التنمية المختلفة.

وأشار "أبو المجد" في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى التزام الهيئة بتوفير بيئة تعليمية عالية الجودة داعمة وجذابة وفعالة لتلبية احتياجات الباحثين وطلاب الجامعات في مجال علوم الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء.

وقال رئيس الهيئة، "إننا نؤمن بأن التدريب ضروري لضمان حصول علماء الاستشعار عن بعد و علوم الفضاء على المهارات التي يحتاجون إليها لإحداث تغيير في العالم والذي يتم فيه استخدام تكنولوجيا الاستشعار والفضاء لمجابهة بعض التحديات الأكثر إلحاحاً في العالم، مثل التغيرات المناخية، والكوارث الطبيعية وندرة الموارد".

من جانبها، استعرضت الدكتورة صفاء حسن، رئيسة شعبة التدريب والدراسات المستمرة بالهيئة، مهام الشعبة والتي تتضمن توفير برامج توجيهية جديدة للباحثين تساعدهم على الاطلاع بسرعة وفعالية على أحدث تقنيات الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، وتنظيم برامج التدريب العملي التي تجعل الباحثين على إطلاع بأحدث التطورات.

ولفتت إلى أنه يتم تطوير برامج تنمية المهارات القيادية التي تساعد الباحثين على بناء مهاراتهم وقدراتهم لقيادة وإدارة مشروعات الاستشعار عن بعد، والشراكة وتبادل الخبرات مع الهيئات والمحافظات والجامعات لتحقيق الرؤية التنموية والمعرفية للجهات المختلفة مما يساعد متخذي القرار لإيجاد حلول علمية وعملية لجميع المشكلات المكانية (التلوث، الكوارث الطبيعية، مراقبة المياه السطحية والجوفية، مراقبة المخزون المتاح من الثروات الطبيعية مثل المعادن وخامات مواد البناء).

وأشارت رئيسة الشعبة، إلى أنه تم توقيع عدة بروتوكولات للتعاون مع الجامعات المصرية، في مجال الدبلوم المهني المتخصص في الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، وتم تخرج 5 دفعات بداية من 2018 إلى 2023، إلى جانب دبلوم مهني متخصص في إدارة الأزمات البيئية باستخدام إنترنت الأشياء والاستشعار عن بعد.

وأكدت حرص الهيئة على إطلاق مسابقات لدعم وتشجيع الابتكار للشباب، ونشر وعي وثقافة الاستشعار من البعد وتكنولوجيا الفضاء في مراحل التعليم ما قبل الجامعي، وتطوير وتصميم برامج تعليمية للاستشعار من البعد و علوم الفضاء لمراحل التعليم قبل الجامعي.

وأضافت رئيسة شعبة التدريب والدراسات المستمرة بالهيئة، أنه تم إنشاء موقع إلكتروني لطلاب المدارس NARSS Kids، وتنظيم ورش عمل أونلاين للأطفال، وإنشاء أكاديمية الواقع الافتراضي للهيئة، ومحاكاة ل علوم الفضاء لمجموعة من الطلاب المدارس بمعمل الواقع الافتراضي.

وبالنسبة للرؤية المستقبلية في مجال التدريب للهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، قالت الدكتورة صفاء حسن إنه سيتم إنشاء منصة إلكترونية للتعليم والتدريب لتكنولوجيا الاستشعار وعلوم الفضاء، ووحدات لتبسيط العلوم للاستشعار والفضاء ونشر تلك المعارف في المحافظات لطلاب المدارس.

وأضافت، أنه سيتم كذلك التوسع في تطبيق النظم المتقدمة في التدريب على المحاكاة لخلق تجارب تعليمية واقعية، بالإضافة إلى إنشاء برامج تدريب مشتركة مع الجهات الدولية مثل اليونسكو، وكالة الفضاء الأوروبية، وكالة الفضاء الأمريكية، وكالة الفضاء الأفريقية، وغيرها من الجهات ذات الأهداف المشتركة.

وأكدت أهمية العمل على إنشاء شراكات مع جهات تعليمية محلية ودولية درجات علمية (دبلومات متخصصة، ماجستير، دكتوراة)، واستحداث دورات تدريبية متقدمة في (تكنولوجيا الاستشعار عن بعد، التطبيقات المختلفة للاستشعار عن بعد، البرامج مفتوحة المصدر والتجارية الخاصة بتحليل بيانات الاستشعار عن بعد).

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2