حذرت دراسة حديثة من خطورة التنمر على الأطفال في سن الطفولة بأنها تؤدى ل مشاكل صحية ونفسية في الكبر.
واشتملت الدراسة، التي أجريت في اليابان، على “تجارب الطفولة العدائية” وبحثت مجموعة من الأمور التي قد يتعرض لها الطفل، مثل الإيذاء الجسدي أو النفسي.
وأظهرت الدراسة أن لهذه التجارب عواقب صحية ضارة تستمر حتى سنوات لاحقة في الكبر أو في سن البلوغ.
وكشف فريق بحث في جامعة تسوكوبا أن التعرض للتنمر في الطفولة، وكذلك العنف المنزلي، يرتبط بالأرق وصعوبات النوم في مرحلة النضج والبلوغ.
وقام الباحثون بإجراء اختبارات لقياس الأرق على العاملين في مجال الصحة في مدينة تسوكوبا، وخضع المشاركون لفحوصات واستبيانات عن تجارب الطفولة التي تعرضوا لها، بحسب “مديكال إكسبريس”.
وأكد الباحثون أن تجارب التنمر، والإيذاء نتيجة عنف منزلي ارتبطت بالأرق، وأن احتمالية الأرق تزداد مع تكرار وقوع الضحايا في تجارب سلبية.
وبحسب الدراسة اليابانية، فقد استمر هذا الارتباط حتى بعد تعديل تأثيرات الخصائص الديموغرافية والعوامل المهنية ونمط الحياة.
ووفقا للدراسة، يتأثر الأرق بمجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية، منها ضغوط العمل، وقد أضافت إليها الدراسة عامل التعرض إلى التنمر في الطفولة.