أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة ماساتشوستس لويل بالولايات المتحدة، أن السيدات أكثر عرضة للإصابة ب أمراض القلب من الرجال، حيث تم تشخيص وعلاج مشاكل القلب لدى السيدات في وقت متأخر عن الرجال، ما يؤدي إلى نتائج أسوأ، وفقا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة ماساتشوستس لويل الأمريكية، أن هناك دراسات أجريت في أكثر من 50 دولة، شملت أكثر من 2.3 مليون شخص، ووجدوا أن أكثر من 60 مليون امرأة تعيش مع شكل من أشكال أمراض القلب.
يعيش أكثر من 60 مليون شخص مع شكل أو آخر من أشكال المشكلات المتعلقة بالقلب، مما يجعل من المهم معرفة سبب وجود اختلاف بين الجنسين في التشخيص والعلاج والوعي حول هذا المرض، وذلك وفقًا لمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وأشارت الدراسة إلى معاناة السيدات من أعراض مثل ألم في الصدر خلال الوقت الذي يعانين فيه من مشاكل في القلب، ومن الشائع أيضًا ظهور أعراض مثل القيء وألم الفك وآلام البطن، وفي بعض الأحيان يغيب عن المريض أو الطبيب هذه الأعراض، وهذا يؤخر نطاق العلاج.
وأوضح الباحثون عوامل الخطر الشائعة التي تسبب أمراض القلب لدى السيدات، ومنها انقطاع الطمث المبكر، التهاب بطانة الرحم، واضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
وأظهرت نتائج الدراسة أنه بين عامي 1995 و2014، زادت معدلات الإصابة بالنوبات القلبية بين السيدات الأصغر سنًا إلى حد كبير، وتبين أن السيدات الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و54 عاما، زادت النوبات القلبية من 21% إلى 31% بين عامي 1995 و2014، وخلال نفس الإطار الزمني، ارتفع المعدل لدى الرجال قليلا، من 30% إلى 33%.