ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن السلطات الروسية تعتزم تجنيد المزيد من المهاجرين لنشرهم في عملياتها العسكرية، في أوكرانيا لتجنب التعبئة المحلية قبل إجراء الانتخابات الرئاسية عام 2024.
وذكرت الوزارة - في تحديثها الاستخباراتي اليومي بشأن الوضع في أوكرانيا عبر موقع - تويتر- للتواصل الاجتماعي اليوم - الأحد - أن روسيا طالبت مواطني الدول المجاورة، اعتبارا من نهاية يونيو 2023، بإعلانات تجنيد الأفراد للقتال في أوكرانيا.
وأشارت الوزارة إلى أن الإعلانات عبر الإنترنت شوهدت تعرض، في أرمينيا وكازاخستان، 495 ألف روبل (أي ما يعادل 5140 دولارا) كدفعات أولية ورواتب تبدأ من 190 ألف روبل (أي ما يعادل 1973 دولارا)، ولوحظت جهود التجنيد في منطقة كوستاناي شمال كازاخستان، مما جذب السكان من أصل روسي.
ومنذ مايو الماضي على الأقل عرضت روسيا على المهاجرين من آسيا الوسطى القتال في أوكرانيا مع وعودا بالحصول على جنسية سريعة ورواتب تصل إلى 4160 دولارا. وبحسب ما ورد، جرد عمال البناء المهاجرون الأوزبكيون في ماريوبول من جوازات سفرهم لدى وصولهم وأجبروا على الانضمام إلى الجيش الروسي.. بحسب الوزارة.
وتابعت الدفاع البريطانية أن هناك ما لا يقل عن 6 ملايين مهاجر من آسيا الوسطى في روسيا، ومن المرجح أن الكرملين يعتبرهم مجندين محتملين، ومن المرجح أيضا أن ترغب روسيا في تجنب المزيد من إجراءات التعبئة المحلية التي لا تحظى بشعبية في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية لعام 2024، لذلك من الممكن أن يسمح هذا الأمر للكرملين بالحصول على أفراد إضافيين لمجهوده الحربي في مواجهة الخسائر المتزايدة.