أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أنه بحث هاتفيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد، وضع الجبهة و صادرات الحبوب والأمن في البحر الأسود.
وأوضح زيلينسكي، في رسالة نشرها على قناته في "تلغرام"، أنه يجري العمل على خطط لصياغة وثيقة ثنائية بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا.
وكتب الرئيس الأوكراني: "ناقشنا الوضع في ساحة المعركة بالتفصيل وعلى كل المحاور. ونقلت احتياجات قواتنا العاجلة.. ناقشنا تفاصيل الأمن في البحر الأسود، وممر الحبوب الخاص بنا، والذي ينبغي توسيعه، واتفقنا على تعزيز التعاون في حماية الطرق البحرية".
وأكد زيلينسكي أنه تم التوصل إلى "اتفاق مهم بشأن الضمانات الأمنية"، بين حكومتي أوكرانيا وفرنسا، وأضاف أن الطرفين سيعملان على وثيقة ثنائية بشأن الضمانات.
وأشار إلى أنه جرت مناقشة الاستعدادات لقمة السلام العالمية، والقيادة النشطة لفرنسا في العمل على تنفيذ "صيغة السلام" في كييف، وبحسب زيلينسكي، فإن "فرنسا وشركاتها ستشارك في الإعداد النشط لمنتدى الصناعات الدفاعية".
وفي نهاية أغسطس الماضي، قال دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، تعليقا على المفاوضات بشأن الضمانات الأمنية لكييف، إن جوهر هذه العملية غير واضح، ولا يذكر مخاوف روسيا، ومن دون مشاركتها فإن حل مثل هذه القضايا سيكون من جانب واحد.
يذكر أنه في اليوم الأخير من قمة حلف الناتو في فيلنيوس، نشرت دول مجموعة السبع إعلانا لدعم أوكرانيا، ينص على إبرام اتفاقيات ثنائية، بشأن الدعم العسكري لكييف، فضلا عن خطط في حالة نشوب صراع جديد مع روسيا.
ولم يتم الإشارة إلى المدة، التي سيستغرقها تنفيذ هذه الاتفاقيات الإطارية في الوثيقة، وتأمل كييف في أن تنجح "الضمانات الأمنية" قبل قمة "الناتو" المقبلة في واشنطن عام 2024.