«حياة كريمة».. مبادرة هامة جدا أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للتخفيف عن كاهل المواطنين في المجتمعات الأكثر احتياجا في الريف المصري والمناطق العشوائية بالمدن.
وتعتبر مبادرة «حياة كريمة» من المبادرات الرئاسية التي تعمل على تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية والتنموية التي من شأنها خلق حياة كريمة للمواطن الذي عانى كثيرا في العصور السابقة.
قال محمد محارب، المحاسب والمراجع القانونى والمثمن العقارى المعروف فى محافظة الإسكندرية، إن مبادرة «حياة كريمة» لفتة كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحسين ظروف حياة المواطنين الذين عانوا كثيرا وتم إهمالهم فى فترات سابقة، مشيرا إلى أن هذه المبادرة جاءت للرقى بالإنسان ورفع مستوى معيشته خاصة فى الريف المصرى الذى تم تهميشه سنوات طوال، وتحسين المعيشة فى الأحياء العشوائية بالمدن وتطويرها، من خلال تنفيذ عدد من المشروعات والأنشطة الخدمية والتنموية التى تُحسن من مستوى المعيشة.
وأكد محمد محارب أن مبادرة «حياة كريمة» لها العديد من الأبعاد، على رأسها البُعد الإنسانى الذى تم إهماله فى الماضي، بالإضافة إلى البُعد الحضارى من خلال إقامة مشروعات حضارية وإقامة مساكن عصرية إنسانية تصلح لحياة آدمية بديلة للمناطق العشوائية التى عانى أهلها كثيرا بسبب الإهمال، كما أن هذه المبادرة تهدف لتحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن لحفظ كرامة المواطن وحقه فى العيش الكريم.
وأضاف «محارب» أن المواطن المصرى يستحق هذه الحياة الكريمة التى استهدفها الرئيس السيسي له لأنه كان خط الدفاع الأول عن الدولة، وهذا المواطن هو الذى تحمل الكثير من المسئولية وساند الدولة فى معركة البناء والتنمية، لذلك عمل الرئيس السيسى على تكريم هذا المواطن المخلص لوطنه.
وقال «محارب»، إن المواطن المصرى يعلم جيدا أن وطنه لن يتخلى عنه، مؤكدا ثقته فى مصداقية الرئيس السيسي الذى يعمل بتفان لتأسيس وطن جديد حديث، ولذا كانت مبادرة «حياة كريمة» اسما وفكرة وتنفيذا أشياء عظيمة لهذا المواطن الذى يستحق الكثير من الحياة الكريمة التى حُرم منها كثيرا.
وأوضح محمد محارب، أن مبادرة «حياة كريمة» تقدم العديد من الخدمات للمواطن المصرى ولذا هى بحاجة إلى تضافر الجميع من حكومة ومجتمع مدنى ورجال أعمال للتحرك على نطاق واسع وشامل لتقديم خدمة متميزة للمواطن المصرى فى جوانب مختلفة سواء صحية أو اجتماعية أو معيشية.
وأكد أن المشاركة المجتمعية ضرورية جدا للارتقاء بحياة المواطن وتوفير حياة كريمة للفئة الأكثر احتياجا فى مصر والتى حرمت من الحياة الإنسانية سنوات طويلة.
وقال محمد محارب إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، مواطن مصرى قبل أن يكون حاكما، يعلم مدى المعاناة التى تعرض لها المواطن، والحالة المزرية التى واجهت فئات كثيرة فى حاجة إلى الاهتمام، والوقوف بجانبها، وتوفير حياة كريمة لهم، مشيرا إلى أن الرئيس يتبنى هذه المبادرة ويقدم لها كل ما تحتاج إليه من دعم وتطوير للرقى بالمواطن المصرى الكادح الذى ظُلم كثيرا فى حياته وتم تجاهله من قبل حكومات كثيرة، مؤكدا أن الرئيس السيسي لا يبخل على أبناء وطنه بشيء، ويعمل ليل نهار لتقديم حياة كريمة تليق بأبناء هذا الوطن العظيم.
وقال محمد محارب إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تعتبر رئة جديدة للريف المصرى الذى كان يفتقد الخدمات من صرف صحى وغاز ومياه نظيفة، كما كانت المبادرة بالنسبة للمناطق العشوائية فى الحضر حياة جديدة؛ نظرا لكونها أعادت رسم هذه الأحياء التى أكل عليها الدهر وشرب بطريقة عصرية، وأعادت لسكان هذه الأحياء آدميتهم التى افتقدوها زمنا طويلا، مشيرا إلى أن إنجازات الرئيس السيسي لا يستطيع إنكارها إلا جاحد أو حاقد من أهل الشر الذين يريدون إغراق السفينة التى تسير إلى الأمام لتحقيق رغبات خبيثة لصالح جماعة الإخوان الإرهابية التى يعمل كوادرها بكامل طاقتهم لتشويه الإنجازات والتقليل من قيمة المشروعات والمبادرات الرئاسية ظنا منهم أن ما يفعلونه سيجعل الشعب المصرى يتعاطف معهم.
وطالب «محارب» المصريين بالوقوف جميعا فى خندق الرئيس السيسي الذى يعمل من أجلهم، ومن أجل رفعة شأن الوطن الذى أصبح له مكانة كبيرة فى العالم بفضل إنجازات لم نكن نحلم بأن تكون فى وطننا يوما من الأيام.
وأكد محمد محارب أن الرئيس السيسي دخل حربا ضروسا من أجل الحفاظ على هذا الوطن، واستطاع القضاء على الإرهاب بمساعدة أبناء هذا الوطن ليتفرغ لعمله فى البناء والتنمية، ولذا فإن فكرة مبادرة «حياة كريمة» كانت بالنسبة للرئيس السيسي انطلاقة نحو مستقبل رحب لتحقيق استقرار المواطن وشعوره بالأمان والسكينة فى وطنه، وتوفير احتياجاته التى تجعله يحيا حياة كريمة تحوله من مواطن لم يكن يشعر بأهميته إلى مواطن له كافة الحقوق والمزايا المجتمعية والإنسانية.
وأعرب «محارب» عن ثقته فى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتجديده الثقة فى سيادته، وتأكيده أنه يملك مفتاح العبور إلى المستقبل بهذا الوطن وأبنائه الشجعان.