بعد مقتل بريجوجين.. «فاجنر» على المحك !

بعد مقتل بريجوجين.. «فاجنر» على المحك ! بريغوجين

عرب وعالم4-9-2023 | 08:28

بعد مقتل قائدها «يفجينى بريجوجين»، فى حادث تحطم طائرته الخاصة فى 23 أغسطس الماضى, خرجت عدة تحليلات تتنبأ بمستقبل مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية، ما بين حل المجموعة، أو تأميمها، أو تعيين قائد جديد لها، خاصة بعد الحديث عن مساعى الكرملين لتأميم ممتلكات «بريجوجين»، ومصادقة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، على مرسوم يلزم عناصر المجموعات المسلحة غير النظامية بأداء قسم اليمين مثلما يفعل جنود الجيش.

أحد أبرز التحليلات التى انتشرت مؤخرا تنبأ بانقسام «فاجنر»، إلى مجموعتين، الأولى ستنخرط فى صفوف الجيش الروسى، والثانية ستكون تحت زعامة قائد جديد يتم تعيينه فى المستقبل القريب، بينما توقع تحليل آخر أن تظل شركة «فاجنر»، كما هى وأن يتم تغيير قيادتها فقط.

ونشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، مقالًا تحليليًا للكاتب بيتر بومنت، تحت عنوان «ما مصير مجموعة فاجنر بعد مقتل يفجينى بريجوجين؟» حيث تطرق كاتب المقال إلى تصريح نائب المارشال الجوى السابق فى القوات الجوية الملكية البريطانية، شون بيل، والذى قال فى يونيو الماضى: «بدون بريجوجين، فاجنر لا شىء»، متابعا: «إذا اعتبرنا مجموعة فاجنر هى يفجينى بريجوجين، فإن البقاء بدونه يعد أمرًا صعبًا للغاية .. ستكون نهاية للقصة».

وأشار الكاتب إلى أن فاجنر لم تعد موجودة بالقوة التى كانت عليها فى السابق، إذ إن المئات من مقاتلى فاجنر الذين نُفوا إلى قواعد فى بيلاروسيا غادروها، بينما انتقل آخرون للعمل فى غرب إفريقيا. وانخفض عدد القوة هناك من حوالى
5000 مقاتل بنحو الربع.

وفى نفس السياق، ذهبت توقعات باتجاه أن قوة المجموعة لن تعود إلى ما كانت عليه سابقاً، وقالت كاترينا ستيبانينكو، المحللة الروسية فى معهد دراسة الحرب، لموقع «أكسيوس» الأمريكى: «لن نرى فاجنر بنفس القدرة التى رأيناها من قبل».

اقرأ باقي التقرير فى العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنا

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2