اقتحم مستوطنون اسرائيليون، اليوم الثلاثاء، مقامات إسلامية في قرية عورتا جنوب شرق نابلس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن رئيس المجلس القروي سعد عواد قوله، "إن مئات المستوطنين اقتحموا قرية عورتا وسط حماية جيش الاحتلال، وأدَّوا طقوسا تلمودية في المقامات الدينية في القرية".
وأشار إلى أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية قبيل الاقتحام وداهمت عدة منازل فيها، واعتلى القناصة أسطح المنازل لتأمين حماية المستوطنين حتى انتهاء الاقتحام، موضحا أن قوات الاحتلال عاثت خرابا في المنازل التي جرى اقتحامها واحتجزت الأهالي لعدة ساعات.
وفي السياق، سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 50 إخطارا بالهدم و"إعادة الأرض إلى ما كانت عليه"، في قرية دوما جنوب نابلس.
وقال رئيس المجلس القروي سليمان دوابشة "إن طواقم الإدارة المدنية ترافقها جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية والجنوبية من القرية، ووزعت 50 إخطارا بينها إخطار بهدم غرفة زراعية وآخر بتجريف شارع تم افتتاحه حديثا، فيما نصت بقية الإخطارات على إعادة الأراضي التي استصلحها أصحابها إلى ما كانت عليه".
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تدّعي أن تلك الأراضي أملاك دولة وتقع في المنطقة المصنفة "ج" وفق اتفاقية أوسلو، مؤكدا أن جميع الأراضي التي جرى إخطارها ملكية خاصة ويملك المواطنون أوراقا ثبوتية فيها.
بدورها، أكدت وزارة الحكم المحلي، أن هذه الاخطارات غير قانونية ومخالفة للأعراف والمواثيق الدولية، ومصادرة لحق المواطن في استغلال أرضه والبناء والسكن فيه وهو حق أساسي كفله الاعلان العالمي لحقوق الانسان، وضمن له الحماية من الإخلاء والتشريد.