نفى المسئول الإعلامى للمجلس العسكرى فى النيجر نشر وحدات عسكرية من بوركينا فاسو فى النيجر بإطار الشراكة القتالية بين البلدين، إنما فى إطار التدريب فى مجال مكافحة الإرهاب.
وأوردت وسائل إعلامية عربية أنباء تفيد بوصول عدة وحدات عسكرية من القوات المسلحة لبوركينا فاسو إلى النيجر.
وكان وزيرا خارجية بوركينا فاسو ومالى أوليفيا رومبا وعبدولاى ديوب، عقب زيارتهما إلى النيجر، شهر أغسطس الماضى، أكدا فى تصريحات بأن التدخل العسكرى فى النيجر سيعد بمثابة إعلان حرب على بلديهما.
وكانت بنين وغينيا بيساو وكوت ديفوار ونيجيريا والسنغال قد أعلنت عن استعداها للتدخل العسكرى فى النيجر من خلال تشكيل فرق تحت رعاية "إيكواس"، فيما يجرى الآن إعادة تجميع القوات فى البلدان المجاورة للنيجر، ولا يستبعد خيار جذب قوات دول أخرى للمنظمة.