أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أن الجزائر سجلت ردود فعل دولية إيجابية بشأن مبادرة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون لحل أزمة النيجر.
واعتبر عطاف - في حوار مع قناة " TRT عربي " التركية - أن تفعيل مبادرة الجزائر لحل الأزمة التي تشهدها النيجر منذ أسابيع بعد الانقلاب على الرئيس محمد بازوم، يقتضي إشراك السلطات الانقلابية بنيامي.
وأضاف أن الانقلابيين أبلغوا الجانب الجزائري بأنهم في حاجة لمدة زمنية تصل إلى 3 سنوات من أجل ترتيب الأمور الداخلية، موضحا أنهم يعتزمون تنظيم مشاورات محلية ووطنية من أجل رسم تصور يضمن الخروج من الأزمة بحلول سلمية، ليكون الرد رسميا على مبادرة الجزائر في ظرف شهر واحد مباشرة بعد إتمام المشاورات.
وأشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى أن الانقلابات المتتالية لم تحل مشاكل الأمن والاستقرار في أفريقيا، معتبرا أن القوانين المنبثقة عن القمة الأفريقية المنعقدة بالجزائر سنة 1999 لم تعد كافية لردع هذه الظاهرة.
وحسب عطاف فإن الجزائر سترفع مقترحات خلال القمة القادمة متمثلة في أطر قانونية من شأنها ردع تمدد الانقلابات في القارة، مشيرا إلى أن هذه المقترحات ستتضمن عقوبات سياسية أكبر على الأطراف الانقلابية.