وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأحد، إعلان مجموعة العشرين، بأنه يمثل نجاحا لموسكو.
وقال لافروف: إنه بفضل وحدة الجنوب العالمي، بما في ذلك الدولة المضيفة الهند، كان من الممكن منع " هيمنة أوكرانيا" على القمة، وأضاف أنه بدلا من ذلك تم إصدار إعلان" صادق ومتوازن"، بشأن تنمية الدول النامية ضمن مجموعة العشرين.
وأوضح "لافروف"، أن الجنوب العالمي سمع ما فيه الكفاية من مطالب الرئيس الأوكراني زيلينسكي "غير المنطقية"، وكان زيلينسكي قد ظهر عبر تقنية الفيديو في قمة مجموعة العشرين العام الماضي، التي عٌقدت في بالي.
وأكد وزير الخارجية أن البيان أظهر أن جميع الدول الأعضاء، "مهتمة بالعمل سويا"، والحفاظ على شكل البيان.
وقال الجانب الروسي، في وقت سابق إن المفاوضات كانت الأصعب في تاريخ مجموعة العشرين، وقال لافروف إنه في النهاية شارك هو شخصيا في صياغة البيان، مع ذلك، لم يرد ذكر للعقوبات الغربية المفروضة على روسيا، التي وصفها لافروف بأنها "غير قانونية"، وأحادية".
ولم يعد إدانة روسيا بصورة مباشرة ضمن البيان النهائي بسبب الحرب في أوكرانيا، وقال لافروف إن الصراع بشأن أوكرانيا تم ذكره فقط كمثال على الأهمية العامة لحل الأزمات.
وأكد لافروف أن إدانة البيان للهجمات على البنية التحتية تمثل نجاحا لموسكو، وأشار إلى أن هذا يشير إلى الهجمات على خطى نوردستريم لنقل الغاز بين روسيا و ألمانيا في بحر البلطيق.