أكد ألبير فرحات الخبير في قضايا الإرهاب الدولي أنه بعد 22 عام على أحداث 11 سبتمبر، الولايات المتحدة خرجت رابحة على صعيد واحد فقط، من الجانب المادي حيث عوضت الـ20 مليار دولار بشكل عام التي تمت في إعادة بناء ماخلفته هذه العمليات بـ1130 مليار دولار تم تحصيلها فيما بعد، بعد 17 سنة تحديدا من المملكة العربية السعودية وبعض الدول العربية.
وأضاف الخبير في قضايا الإرهاب الدولي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيماء الكردي عبر «القاهرة الإخبارية»:« أن الولايات المتحدة قامت بسن عدد من القوانين من أجل تتبع وملاحقة المجموعات الإرهابية، وأنشأت فرعا جديدا خاصا بمصادرة وتجفيف منابع الأموال المستخدمة في تمويل عمليات إرهابية، وهذه كانت سابقة جديدة في محاربة الإرهاب، وتم تطبيق هذا الأمر، وأصبح فيما بعد يطبق على دول وليس فقط منظمات إرهابية.
وأشار "فرحات" إلى أن أمريكا استطاعت وضع العديد من القوانين لمحاربة الإرهاب، وحماية أراضيها ومصالحها في العالم، لكنها في المقابل فشلت في العديد من الدول ودمرتها سواء في أفغانستان أو العراق.