الظواهر المناخية المتطرفة باتت القاعدة الجديدة على كوكبنا وليست استثناء من أعماق المحيطات إلى قمم الجبال ومن الأنهار الجليدية الآخذة في الذوبان إلى ظواهر الطقس المتطرف، بما في ذلك الفيضانات المدمرة وحرائق الغابات.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "من أعماق البحار إلى قمم الجبال.. الطقس المتطرف يُهدد العالم"، حيث تتعرض النظم الإيكولوجية والمجتمعات في جميع أنحاء العالم للدمار، فقد شهد العالم ظاهرة النينو في فصل الصيف وتركت آثارا سلبية في عدد من الدول وطرحت تساؤلات كثيرة حول ما سيحدث في الخريف والشتاء المقبلين.
وذكر التقرير، أن استمرار "النينو" قد يدفع الكوكب إلى منطقة مجهولة إلى جانب تداعيات بعيدة الأمد على الأجيال الحالية والقادمة، وبحسب الدراسات يتزامن تأثير هذه الظاهرة مع تأثيرات محدودة للمرتفع السيبيري البارد على منطقتنا العربية مما يؤدي إلى زيادة ملحوظة في أعداد المنخفضات الجوية العميقة جدا.