أكد وزير الخارجية سامح شكري، أهمية تعزيز التعاون البرلماني مع جمهورية غينيا الاستوائية، بما في ذلك من خلال إنشاء لجان الصداقة البرلمانية، معرباً عن التطلع لمواصلة العمل من أجل تعميق أطر التعاون الثنائي في القطاعات محل أولوية البلدين على نحو يخدم مصالح وتطلعات الشعبيّن .
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، بأن ذلك جاء خلال لقاء وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، مع رئيسة مجلس الشيوخ في جمهورية غينيا الاستوائية تريزا ايفرا اسانجونو؛ لبحث سبل تعزيز مسار العلاقات الثنائية، والتباحث وتبادل الرؤى تجاه مختلف القضايا الدولية والإقليمية والأزمات التي تشهدها القارة الإفريقية.
كما قدم وزير الخارجية الشكر للجانب الغيني على مستوى التنسيق القائم في المحافل الدولية، والتأييد الدائم للترشيحات المصرية في المناصب الدولية والإقليمية.
وأعرب الوزير شكري عن سعادته بوجود شركات مصرية عديدة تعمل في غينيا الاستوائية لتطوير مشروعات البنية التحتية، مؤكداً دعم الحكومة المصرية لدور ونشاط القطاع الخاص المصري في غينيا، والرغبة في زيادة وتوسيع هذا الدور.
وأشار إلى أهمية الدفع نحو تنفيذ مقترحات التعاون المقدمة من قبل الجانبين في العديد من المجالات، أهمها إنشاء أكاديمية دبلوماسية بخبرات مصرية، وتسيير خط طيران مباشر، وتنفيذ مشروعات في مجال الزراعة في غينيا الاستوائية من قبل الشركات المصرية، وتطوير قطاع السياحة، وإنشاء مستوصف مصري في غينيا الاستوائية، وكذلك إرسال وفد فني إلى غينيا الاستوائية؛ لبحث فرص الاستفادة من تصدير الدواء والمستلزمات الطبية من مصر.
من جانبها.. أعربت عن سعادتها البالغة لزيارة مصر، وتقديرها لما حظيت به من حفاوة استقبال، مشيدةً بالخبرات البرلمانية المتراكمة لدى مجلس الشيوخ المصري، واعتزازها بالتعاون في العديد من المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأشارت إلى أهمية تبادل الزيارات الثنائية لتعزيز أطر التعاون البرلماني بين البلدين، وإلى وجود العديد من الفرص للتعاون بين البلدين، مؤكدةً اعتزاز بلادها بالزخم الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية في شتى المجالات.