قال الدكتور علي دادون أستاذ الجغرافيا الطبيعية، إنه في مثل هذه الكوارث الطبيعية المفاجئة مثل زلزال المغرب، فإن المنظمات الدولية مدعوة لتقديم المساعدات، وهذا دورها المنوطة به.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المنظمات الدولية منذ معرفتها بكارثة زلزال المغرب أرسلت لتعرض المساعدة في الإغاثة وإعادة الإعمار، وتقدم يد العون حسب المتطلبات.
ولفت إلى أن الإمكانيات المحلية لا يمكن أن تفي بالغرض وحدها، وبالتالي تدخل المنظمات الدولية مرحب به للسيطرة على تبعات هذه الكوارث البيئية المفاجئة.
وأوضح أن الدول الصناعية الكبرى عليها مسؤولية تجاه التغيرات المناخية، وهناك سبل للتأقلم مع هذه التغيرات القائمة، وهناك سبل كثيرة لمحاول التخفيف، أولها ما يتعلق بالقوانين ودور المؤسسات والمجتمع المدني، لبناء قدرات للتأقلم مع هذه التغيرات الطبيعية، لأن الحد منها بشكل نهائي لن يحدث، ويبقى التركيز على التكيف معها عبر تقوية مجالات التنبؤ والاستعداد للتدخل في وقت الأزمات بسرعة وفاعلية.