أعلنت البعثة الإيرانية لدى منظمة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، "الإفراج عن 5 رعايا إيرانيين تم سجنهم ب اتهامات غير قانونية بشأن الالتفاف على الحظر الأمريكى".
ونقلت وكالة إرنا، مساء اليوم الثلاثاء، عن البعثة الإيرانية فى الأمم المتحدة، أنه تم فعليا الإفراج عن 5 سجناء إيرانيين مقابل الإفراج عن 5 سجناء أمريكيين، ونشرت أسماءهم أيضا.
وأوضحت البعثة الدبلوماسية الإيرانية فى نيويورك أن اتفاق تبادل السجناء سيتم بموجبه الإفراج قريبا عن 5 سجناء إيرانيين، بعضهم سيبقى فى الولايات المتحدة والبعض الآخر سيعود إلى إيران.
وأوردت البعثة الإيرانية الأسماء التالية المفرج عنهم، وهم: "مهرداد معین انصارى، کامبیز عطار کاشانى، رضا سرهنك بور کفرانى، أمین حسن زاده، کاوه لطف الله افراسیابى".
وكان الرئيس الإيرانى، إبراهيم رئيسى، قد أوضح فى تصريحات صحفية، أن "اتفاق تبادل السجناء بين إيران وأمريكا سيحسم فى توقيته المحدد"، مضيفا أن "السجناء الأمريكيين فى إيران يتمتعون بأتم الصحة، وسيعودون قريبا إلى هذا البلد".
وفى العاشر من الشهر الماضى، قال وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكين، إن الولايات المتحدة لن تخفف العقوبات على إيران بموجب مسودة اتفاق إطلاق سراح خمسة سجناء أمريكيين، موضحا للصحفيين ردا على سؤال بشأن الإفراج المتوقع عن 6مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة: "على أى حال لن يحدث أى تخفيف للعقوبات المفروضة".
وأضاف بلينكن: "الأموال الإيرانية الخاصة ستحول إلى حسابات مقيدة بحيث لا يمكن استخدام الأموال إلا لأغراض إنسانية"، مؤكدا أن واشنطن على اتصال بأسر 5 أمريكيين تم إطلاق سراحهم من السجن إلى الإقامة الجبرية فى خطوة أولى متوقعة لإطلاق سراحهم، موضحا أن "هذه بداية نهاية كابوسهم، والكابوس الذى عاشته عائلاتهم"، مضيفا أنه ليس على علم بأمريكيين آخرين محتجزين فى إيران، بحسب قوله.
وفى التاسع من الشهر الماضى، أوضحت صحيفة أمريكية أن الولايات المتحدة وإيران توصلتا إلى صفقة تبادل سجناء تشمل الإفراج عن نحو 6 مليارات دولار من عائدات النفط الإيرانى المجمدة، وذكرت الصحيفة عن مصادر: "أمريكا ستفرج عن الأموال مقابل إطلاق سراح 5 أمريكيين إيرانيين مزدوجى الجنسية".