قال الدكتور غيث سليم أستاذ التاريخ القديم، إنّه متألم بسبب ما تعرض له الشعبان الليبي والمغربي، مشيرًا إلى أن زلزال المغرب كان له تأثيرات يومية كبيرة على الحياة اليومية في تلك المناطق.
وأضاف سليم خلال لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية مارينا المصري: "هنالك مدن قد تعرضت للدمار، ونحتاج إلى خطوات عملية للحفاظ على ما تبقى من المواقع الأثرية المهمة في المغرب التي تارة تتعرض لتأثير للبشر كما حدث من عمليات تهريب آثار على يد داعش".
وتابع، أن هناك تحرك دولي سريع يجب أن يتم للحفاظ على الآثار في المناطق المتضررة وصيانة المواقع التراثية في المغرب وليبيا، حيث تحتوي مدينة درنة الليبية على مواقع مهمة مثل المعبد اليهودي والمسجد الكبير، وبالتالي، فإنها جزء من التعايش، والإعصار كان شديدا وتحتاج تلك المنطقة إلى دعم دولي سريع.