الفنان ليه متاعبه وله حياته الخاصة، لو عرف بيها الشعب، لازم يتعب معاه»، كلمات تصف حياة أحد نجوم الزمن الجميل حسبما جاء على لسانه في لقاء نادر له بالبرنامج الإذاعي «جرب حظك»، مع الإعلامي طاهر أبوزيد سنة 1957، هو الضاحك الباكي إسماعيل ياسين،
والذي عاش يتيما ويحل اليوم الجمعة الموافق 15سبتمبر ذكرى ميلاد الراحل نجم الكوميديا إسماعيل ياسين الذي لُقب ب الضاحك الباكي، صاحب الشعبية الكبيرة، الذي ترك خلفه إرثًا فنيًا.
والذي نفسه على الساحة الفنية وأصبح نجم شباك فى ذلك الوقت تتهافت عليه الجماهير، ويحقق أعلى الإيرادات.
وكان إسماعيل ياسين لم يتمتع بالوسامة والجمال، وكانت هذه الصفات من نجوم شباك التذاكر، ولكن أستطاع إسماعيل ياسين أن يجذب الجمهور له بحركاته الطريفة عن طريق فمه الكبير،مما دفع المنتجين إتجاه للتعاقد معه على أفلام جديدة.
حياة الراحل إسماعيل ياسين الفنية، دائما ما كانت محط أنظار الجميع ومصدر كتابة العديد من الأخبار والمقالات عنه حتى بعد رحليه لسنوات عدة؛ لكن الجميع لا يعرفون شخصية «سُمعة» الإنسان البسيط في منزله
بدأت رحلة إسماعيل ياسين مع فن المونولوج عام 1935، صنع لنفسه اسم وشعبية كبيرة، استطاع إسماعيل ياسين أن ينجح فى فن المونولوج من عام 1935 إلى عام 1945، وكان متألق فى مجال المونولوج، حتى وصل إلى الإذاعة ليلقى فن المونولوج نظير 4 جينه عن المونولوج الواحد، وهو الذى كان يقوم بتأليفه مع تؤامه أبو السعود الإبيارى.
كانت أول بطولة مطلقة لنجم الكوميديا فى عام1944، حيث جذبت موهبة الفنان إسماعيل ياسين الفنان الراحل أنور وجدى، فاستعان أنور وجدى به فى معظم أعماله الفنية السينمائية، ثم أنتج له عام 1949، وكانت أول بطولة لملك الكوميديا إسماعيل ياسين مع النجمة ماجدة.