تعرضت مناطق جنوبى المغرب ل فيضانات و سيول جارفة، اليوم الجمعة، وسط محاولات السلطات والفرق الأجنبية التعامل مع تداعيات الزلزال المدمر الذى ضرب البلاد فى الساعات الأولى من صباح يوم السبت الماضى.
وأفادت قناة "العربية"، اليوم الجمعة، بأن مدينة ميدلت فى جنوب شرق المغرب تعرضت لأمطار غزيرة أدت إلى حدوث فيضانات هائلة، كما تستمر الأمطار فى الهطول فى شرق البلاد لمدة 12 ساعة، ما تسبب فى حدوث تلك ال سيول القوية.
وتداول نشطاء مقاطع فيديو واسعة الانتشار على منصات التواصل الاجتماعى توضح حجم ال فيضانات التى جرفت السيارات وأزالت الأشجار.
من ناحية أخرى، تواجه فرق الإنقاذ فى إقليم الحوز، وهو مركز الزلزال، صعوبات كبيرة فى الوصول إلى القرى النائية بسبب الطرق المقطوعة جراء انهيارات الصخور.
وتعمل السلطات المغربية على قدم وساق لتقديم المساعدة لضحايا الزلزال، وتلبية احتياجات المئات من الأشخاص المتضررين، خاصة فى المناطق النائية، حيث يعيش العديد منهم فى الهواء الطلق أو فى خيم تم تجهيزها.
وفى وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية أن عدد ضحايا الزلزال الذى ضرب عدة مناطق مغربية ارتفع إلى 2946 شخصا، وأضافت أن عدد الإصابات جراء الزلزال وصل إلى 5674.
وأعلنت الدولة المغربية منح مساعدة عاجلة بقيمة 30 ألف درهم مغربى (2926 دولارا) للأسر المتضررة من "زلزال الحوز"، فيما قالت اللجنة الوزارية التى تشكلت عقب الزلزال إن المرحلة الأولى من برنامج إعادة الإيواء التى تم تقديمها إلى الملك تخص نحو 50 ألف مسكن، انهارت كليا أو جزئيا على مستوى الأقاليم الخمسة المتضررة.