بمجرد وصوله من مؤتمر قمة العشرين فى الهند وهو مؤتمر الدول الكبار فى العالم بعد أن تلقى دعوة من رئيس الوزراء الهندى التى تترأس بلاده المؤتمر، حيث شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي ممثلاً مصر الدولة الكبرى الإفريقية بعد أن تم منح الاتحاد الإفريقى عضوية قمة العشرين الكبار فى العالم، كان الرئيس بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة يجتمع مع القائد العام ورئيس الأركان وكبار قادة القوات المسلحة لمساعدة الأشقاء العرب من الدول العربية المنكوبة، حيث قدم الرئيس العزاء لملك المغرب التى تعرضت منطقة مراكش ل زلزال – الأول من نوعه – منذ مئات السنين ودولة ليبيا الجارة الشقيقة لإعصار دانيال الأول من نوعه والذى قضى على مدن ليبية وجعلها مدنًا منكوبة حيث أعلن الرئيس الحداد الرسمى فى مصر لمدة ثلاثة أيام وأمر بالمساعدة الفورية وتقديم جميع وسائل المساعدة حيث غادرة على الفور 7 طائرات حربية محملة بكافة المساعدات ومعها وفد عالى المستوى بقيادة رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية والذى اجتمع على الفور مع القيادات الليبية وقيادات الجيش الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر ليتبين الدور المصرى والقيادة المصرية وجيشها البطل فى مساعدة الأشقاء العرب فى محناتهم وأزماتهم ويتبين المعدن الأصيل لمصر وجيشها البطل.
قضايا غسل الأموال الخاصة بالاتجار فى النقد الأجنبى وتجارة وتهريب المخدرات أصبحت وجهين لعملة واحدة وهى تكوين الثروات من التجارة المحرمة بعد أن تم ضبط قضية غسل أموال بقيمة 50 مليون جنيه متحصلة من الاتجار غير المشروع فى العملات الأجنبية كالدولار واليورو وغيرها حيث أشرف اللواء د. علاء عبد المعطى مساعد الوزير لقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة على حملة لتتبع ثروات كبار تجار العملة وأخطر بها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية والذى أمر بضبط المتهمين على الفور وتم ضبط مدير إحدى الشركات بالجيزة وشركائه والذين يقومون بالإتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى، فى نفس الوقت أشرف اللواء شريف رؤوف مساعد الوزير رئيس قطاع المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة على عدة ضربات أمنية لتجار المخدرات قاموا بغسل أموالهم، حيث تم رصدهم وضبطهم وإحالتهم إلى الجهات المختصة التى أمرت بمصادرتها.. فى نفس الوقت تواصل وزارة الداخلية جهودها فى قطاع الأمن الاقتصادى للقضاء على جشع التجار عند طريق معارض "كلنا واحد" لمستلزمات المدارس.