توصلت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "Cancer Discovery"، إلى إمكانية الكشف عن الإصابة بسرطان الثدي بشكل مبكر من خلال فحص الحمض النووي المستخلص من الحليب ثدى المرأة المصابة.
وأظهرت الدراسة أنه يمكن استخدام هذا الاختبار ضمن بروتوكولات الرعاية بعد الولادة، الأمر الذي من شأنه أن يفيد بشكل خاص النساء اللاتي لا يخضعن لتصوير الثدي بالأشعة السينية بشكل منتظم، وأشرف على الدراسة فريق بحثي من مستشفى "فال ديبرون" الجامعي، في إسبانيا.
وجاء في تقرير لصحيفة "إل موندو" أن الفريق الذي تقوده كريستينا ساورا، رئيسة قسم الثدي في المستشفى، قام بدراسة عينة يبلغ عددها 5 آلاف امرأة معرضة بشكل كبير لخطر الإصابة بسرطان الثدي، ويعتمد اختبار حليب الثدي على دراسة الجينات، التي تسمح باكتشاف الطفرات الأكثر شيوعًا لدى النساء المصابات بسرطان الثدي.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن هذا الاختبار أكثر فعالية من التصوير بالأشعة، حيث بلغت دقته أكثر من 70%؛ أي أنه يمكن من اكتشاف 7 من أصل كل 10 حالات بنسبة نجاح تبلغ 100%.